مفوض حقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بإجراءات فورية لحماية المدنيين

مفوض حقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بإجراءات فورية لحماية المدنيين
فولكر تورك المفوض السامى لحقوق الإنسان

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه إزاء تقارير تفيد بمقتل عائلات بأكملها، بمن في ذلك نساء وأطفال، في أعقاب هجمات منسقة نفذها مسلحون مرتبطون بالحكومة السابقة وعناصر محلية أخرى في المناطق الساحلية شمال غرب سوريا.

وأشار تورك في بيان رسمي، أمس الأحد، إلى ورود معلومات حول عمليات إعدام بإجراءات موجزة بدوافع طائفية، نفذها مجهولون، إلى جانب عناصر من قوات الأمن التابعة لسلطات تصريف الأعمال الجديدة في سوريا، ومجموعات مرتبطة بالحكومة السابقة، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأكد تورك، على أن إعلان السلطات الانتقالية عن التزامها بالقانون يجب أن يُترجم إلى إجراءات فورية لحماية المدنيين، مطالبًا باتخاذ تدابير صارمة لمنع الانتهاكات وتحقيق المساءلة الفورية عن الجرائم المرتكبة.

وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات شفافة ونزيهة في جميع عمليات القتل، وفقًا للمعايير الدولية، لضمان محاسبة الجناة.

إدانات دولية

تزامنًا مع هذه التطورات، تعهّد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين"، وذلك بعد اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق في غرب البلاد، أسفرت عن مقتل نحو ألف شخص، بينهم مئات المدنيين العلويين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأثارت المجازر إدانات دولية واسعة، إذ دعت الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم أخرى السلطات السورية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.

وأدانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا "الجرائم المرتكبة" ضد المدنيين، مطالبةً بتحقيق العدالة وإنهاء الانتهاكات المستمرة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية