أصاب 29 شخصاً.. قائد جيش كوريا الجنوبية يعتذر بعد قصف إحدى القرى
أصاب 29 شخصاً.. قائد جيش كوريا الجنوبية يعتذر بعد قصف إحدى القرى
اعتذر قائد جيش كوريا الجنوبية، الجنرال لي يونغ-سو- علنًا- اليوم الاثنين، عن القصف العرضي الذي وقع الأسبوع الماضي عندما أسقطت طائرتان مقاتلتان من طراز "كيه إف-16" قنابل على قرية مدنية، وأكد الجنرال أن هذا الحادث كان "غير مبرر" وأنه "لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا".
وقع الحادث خلال تدريبات بالذخيرة الحية في بوتشون، التي تقع على بعد 40 كيلومترًا شمال العاصمة سول، حيث أسقطت الطائرات ثماني قنابل من طراز "إم كيه-82" بشكل غير طبيعي خارج ميدان التدريب، ما أدى إلى إصابة 29 شخصًا، بينهم 15 مدنيًا وفقًا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
تحمل المسؤولية وتعويض الضحايا
في مؤتمر صحفي، أقر الجنرال لي بمسؤولية القوات الجوية عن الحادث، قائلًا: "القوات الجوية من المفترض أن تحمي أرواح وممتلكات الشعب، ولكنها ألحقت الأذى بالشعب"، وأضاف: "لقد كان حادثًا غير مقبول، وينبغي ألا يتكرر".
وأكد الجنرال لي أن الجيش سيبذل جهودًا كبيرة لدعم المتضررين من الحادث، مع تعهد بتقديم تعويضات للسكان المتأثرين، بالإضافة إلى توفير الدعم الطبي والطوارئ لهم.
وقف التدريبات الحية
في وقت سابق، قالت القوات الجوية في كوريا الجنوبية، إنه يُحتمل أن يكون خطأ من أحد الطيارين هو السبب وراء القصف العرضي، حيث أدخل الطيار إحداثيات خاطئة قبل الإقلاع، وفقًا للتحقيق الأولي.
وقرر الجيش الكوري الجنوبي وقف جميع التدريبات بالذخيرة الحية لحين تحديد السبب الدقيق لهذا الحادث، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.