«إعلام فلسطيني»: مقتل أسير إسرائيلي وإصابة آخرين في الغارات الأخيرة
«إعلام فلسطيني»: مقتل أسير إسرائيلي وإصابة آخرين في الغارات الأخيرة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلاً عن مصدر مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بأن أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قُتل وأُصيب اثنان آخران فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن القصف الإسرائيلي المستمر كان السبب المباشر وراء مقتل الأسير وإصابة الآخرين، وفق وكالة “معا” الفلسطينية.
وتحتجز حماس حالياً 59 أسيراً إسرائيلياً، حيث تشير التقديرات إلى أن نصفهم على الأقل ما زالوا أحياء، بينما قضى الآخرون في الغارات الإسرائيلية ومحاولات الجيش الإسرائيلي لتحريرهم، وفق ما ذكرته الوكالة.
واستأنفت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد غزة مساء أمس الاثنين، متذرعة بعدم التزام حماس بشروط إطلاق سراح الأسرى، ما أدى إلى تصاعد حدة القتال بعد فترة من الهدوء النسبي.
مجزرة جديدة في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة ارتفعت إلى 326 قتيلاً، بالإضافة إلى عدد كبير من الضحايا الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، في ظل جهود متواصلة لانتشالهم من قبل فرق الإنقاذ.
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال، وبناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن "هجوماً واسع النطاق" بالتعاون مع جهاز الشاباك على مواقع تابعة لحركة حماس في مختلف مناطق القطاع.
وفي المقابل، اتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته"، داعية الشعوب العربية والإسلامية، إضافة إلى الأحرار في العالم، إلى التظاهر رفضاً لاستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.
تصعيد ينذر بمزيد من العنف
يأتي هذا التصعيد في ظل انهيار محاولات التهدئة، وسط مخاوف من تزايد أعداد الضحايا الفلسطينيين واستمرار العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى تعقيد جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة.