السلطات التركية توقف رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان

السلطات التركية توقف رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان
رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو

أوقفت الشرطة التركية، اليوم الأربعاء، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المعارض للرئيس رجب طيب إردوغان، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.

نفّذت الشرطة عملية دهم لمنزل إمام أوغلو، واحتجزته للتحقيق، وفق ما أكده أحد مساعديه لوكالة فرانس برس، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه.

وأعلن إمام أوغلو عبر منصة "إكس" أن "مئات من عناصر الشرطة وصلوا إلى منزلي.. أسلّم نفسي إلى الشعب"، مضيفاً أن "الشرطة تطرق باب منزلي، لكنني أثق في أمّتي".

توقيف يسبق ترشيحه للانتخابات

أثار التوقيف تساؤلات حول دوافعه السياسية، خصوصاً أنه جاء بعد يوم واحد من قرار جامعة إسطنبول إلغاء شهادته، بدعوى حصوله عليها "دون وجه حق".

وقد تؤثر هذه الخطوة في خطط إمام أوغلو لمنافسة إردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028، ولا سيما أنها تسبق بأيام إعلانه مرشحاً رسمياً عن حزب المعارضة الرئيسي، "حزب الشعب الجمهوري".

حزب العمال الكردستاني

وعلى صعيد آخر، طالب وزير الدفاع التركي، يشار غولر، حزب العمال الكردستاني بإنهاء وجوده وتسليم أسلحته فورًا ودون أي شروط، مؤكدًا أن تركيا لن تتسامح مع أي محاولات لتمديد الأزمة أو استغلالها سياسياً.

جاء ذلك خلال كلمة غولر في احتفالية الذكرى السنوية الـ110 ليوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي، حيث شدد على أن التنظيم الإرهابي وأذرعه المنتشرة في مناطق مختلفة يجب أن تتخذ قراراً فورياً بحل نفسها.

وأكد الوزير أن وقف إطلاق النار أو أي مفاوضات أخرى غير مدرجة على أجندة الحكومة التركية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو القضاء التام على المنظمات الإرهابية، وهو ما ينسجم مع إرادة 85 مليون مواطن تركي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية