«بلومبرغ»: فصل 20% من الموظفين الأمريكيين المكلفين بمكافحة التطرف

«بلومبرغ»: فصل 20% من الموظفين الأمريكيين المكلفين بمكافحة التطرف
الولايات المتحدة - أرشيف

ذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن نحو 20% من موظفي وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، المسؤولين عن مكافحة التطرف عبر الإنترنت، فقدوا وظائفهم بسبب عمليات تسريح جماعي أو استقالوا من مناصبهم.

وأوضحت الوكالة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن عمليات تقليص الموظفين الحكوميين التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه. 

ووصفت "بلومبرغ" هذه الخطوة بأنها "تطهير" طال وحدة وزارة الأمن الداخلي المعنية بمكافحة التطرف الرقمي، حيث فقد نحو خمس العاملين في "مركز برامج الوقاية والشراكات" (CP3) وظائفهم خلال المرحلة التجريبية للمركز.

مهام الوحدة المتضررة

وكان المركز يعمل على دراسة تأثير المعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت، وتدريب قوات الشرطة الأمريكية على منع العنف السياسي، إضافة إلى مكافحة العنصرية في المدارس. 

وبحسب مصادر "بلومبرغ"، فقد تسببت التخفيضات في حرمان 12 ولاية أمريكية من الموظفين المتخصصين في هذا المجال.

وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن وزارة الأمن الداخلي تعرضت لضغوط من "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، التي أنشأها ترامب لخفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة الوكالات الحكومية. 

وكانت هذه الإدارة قد أشارت سابقاً إلى ما وصفته بـ"الإنفاق الحكومي الصادم" الذي لم يوافق عليه الكونغرس، وفقاً لما أعلنه رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية