إطلاق مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني» في أبوظبي (صور)

تم إطلاق المؤسسة تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني"

إطلاق مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني» في أبوظبي (صور)
الشيخ محمد بن زايد يستمع إلى شرح حول مهام المؤسسة

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وفد "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"، في قصر الشاطئ بأبوظبي، بحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء "مؤسسة إرث زايد الإنساني". 

واطّلع الشيخ محمد بن زايد على رؤية واستراتيجية المؤسسة التي تهدف إلى تعزيز الإمكانات البشرية، ودعم أولويات الصحة العالمية، وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في الحلول المستدامة التي تمكّن الأفراد والمجتمعات من تحقيق الازدهار، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الأربعاء.

واستمع رئيس دولة الإمارات إلى شرح حول مهام المؤسسة ورؤيتها المستوحاة من نهج دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز جودة الحياة.

الشيخ محمد بن زايد يستمع إلى شرح حول مهام المؤسسة

قرار إنشاء المؤسسة وأهدافها

وأصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، قراراً بإنشاء المؤسسة، بالتزامن مع "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، تخليداً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني والخيري.

وتتمتع المؤسسة الجديدة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتهدف إلى تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات إنسانية وتنموية على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة العاجلة للمتضررين من الأزمات والكوارث بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن المؤسسة ستعمل على تعزيز رؤية رئيس الدولة في تمكين المجتمعات وتنميتها، مشيراً إلى أنها ستنفذ مشاريع ومبادرات إنسانية مستدامة تعود بالفائدة على الفئات الأكثر احتياجاً اجتماعياً واقتصادياً. 

الشيخ محمد بن زايد يستمع إلى شرح حول مهام المؤسسة

تقديم الدعم الإنساني والخيري

وأضاف أن تأسيسها يمثل امتداداً لإرث الشيخ زايد في تقديم الدعم الإنساني والخيري للمجتمعات حول العالم.

من جهته، أوضح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن إطلاق المؤسسة يعكس التزام الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً، من خلال تبني الابتكار، وتطوير حلول جديدة، وإقامة شراكات دولية تهدف إلى تحسين حياة الشعوب. 

وأكد الشيخ ذياب أن الدولة تواصل دورها كنموذج ملهم في العمل الإنساني الفاعل والمستدام.

أهداف المؤسسة خلال السنوات المقبلة

تستهدف "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"، خلال السنوات الخمس المقبلة، إيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في 50 دولة، تشمل آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط. 

وستكون المؤسسة امتداداً للمبادرات الخيرية التي يرعاها صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تركز على تمكين المجتمعات، وضمان الصحة للجميع، ودعم الاستقرار الاقتصادي.

وستواصل المؤسسة توسيع الإنجازات التي حققتها مبادرة "بلوغ الميل الأخير"، المعنية بمكافحة شلل الأطفال، والملاريا، والأمراض المدارية المهملة. 

وستندرج هذه الجهود ضمن استراتيجيات المؤسسة الجديدة لضمان صحة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وتتبع المؤسسة الجديدة "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، التي تُشرف على التوجهات الاستراتيجية للعمل الخيري في الإمارات، وتدير عدداً من المؤسسات الإنسانية والجوائز المخصصة لدعم القطاعات الأكثر احتياجاً، بهدف تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة الشعوب حول العالم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية