مقتل وإصابة 4 أشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين في ريف دمشق
مقتل وإصابة 4 أشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين في ريف دمشق
انفجرت عبوتان ناسفتان في بلدة الدير خبية في الغوطة الغربية بريف دمشق، الأولى بسيارة والثانية انفجرت بمحيط السيارة؛ مما أدى لمقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، دون معرفة هويتهم إذا ما كانوا عسكريين أم مدنيين، حسبما أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عقب الانفجار شهدت العاصمة دمشق وريفها ومناطق الغربية تحليقًا مكثفًا للطيران المروحي، على خلفية الحادثة التي شهدتها بلدة الدير خبية.
استهداف الجيش
وأصيب عنصران من “الجيش الوطني” جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية لسيارتهم بصاروخ حراري على محور قرية “الريحانية” شمال الحسكة، كما أصيب عنصر في الفرقة 20 بجروح، جراء استهداف سيارة عسكرية مثبت عليها رشاش ثقيل، بصاروخ موجه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بعد اقترابه من خط التماس العسكري، في منطقة العالية بريف رأس العين شمالي الحسكة.
ضحايا العاصفة الترابية
من ناحية أخرى، ارتفع عدد ضحايا العاصفة الترابية إلى 7 أشخاص بينهم طفلان وسيدة، بمناطق متفرقة من محافظة دير الزور، نتيجة اختناقهم وتضررهم على إثر العاصفة الترابية القوية التي ضربت مناطق شرق سوريا، بالإضافة إلى إصابة نحو 200 شخص آخرين من بينهم نساء وأطفال.
المرصد السوري أشار يوم أمس إلى وفاة 4 أشخاص نتيجة العاصفة الترابية التي تضرب مناطق واسعة في دير الزور، من بينهم رجل وطفله نتيجة انهيار جدار أحد المنازل عليهما في حي الجورة بمدينة دير الزور.
واستقبلت المستشفيات عشرات الحالات الإسعافية والاختناق، بسبب قوة العاصفة الترابية، واشتداد سرعة الرياح وتطاير الأشجار والأحجار الكبيرة، وتسببت في حجب الرؤية وانقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.