تظاهرات في صربيا احتجاجاً على خطاب الكراهية ضد الأكاديميين
تظاهرات في صربيا احتجاجاً على خطاب الكراهية ضد الأكاديميين
تظاهر الآلاف في أربع مدن صربية، احتجاجًا على الضغوط الحكومية وحملة خطاب الكراهية الموجهة ضد طلاب وأساتذة الجامعات.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الثلاثاء، إن هذه المظاهرات تأتي بعد شهور من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد الفساد المستشري في حكومة الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش، الذي يواجه انتقادات متزايدة على خلفية سياساته الاستبدادية.
حملة كراهية
وتوافد المتظاهرون في المسيرات بعد يوم واحد من هجوم امرأة على عميد كلية في جنوب صربيا بسكين، وهو الهجوم الذي ألقى المتظاهرون باللوم فيه على حملة الكراهية التي يزعمون أن كبار المسؤولين ووسائل الإعلام الموالية للحكومة مسؤولة عن تأجيجها.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع تصاعد الانتقادات لحكومة فوتشيتش، التي تُتهم بمحاولة قمع المظاهرات السلمية.
حادث مميت وأزمة فساد
كان فوتشيتش قد واجه تحديات كبيرة إثر حادث انهيار مظلة خرسانية في محطة للقطار في نوفمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصًا.
وألقى المنتقدون اللوم على الفساد الحكومي المستشري، الذي أدى إلى أعمال ترميم غير متقنة وغير آمنة في المبنى.
وكانت هذه الحادثة بمثابة نقطة انطلاق لاحتجاجات واسعة في البلاد، بقيادة طلاب الجامعات وأساتذتهم، الذين أصبحوا قوة رئيسية في المظاهرات التي تعكس استياءً عامًا من حكم فوتشيتش.