وقفة في الضفة الغربية لدعم الأسرى بالسجون الإسرائيلية بمناسبة «يوم الأسير»

نظمت محافظة سلفيت بالضفة الغربية، اليوم الخميس، بالتعاون مع حركة فتح وفصائل العمل الوطني، ومديرية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، وقفة إسناد للأسرى في السجون الإسرائيلية، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني". 

جاءت هذه الوقفة في إطار التعبير عن الدعم والتضامن مع الأسرى، الذين يواجهون معاناة كبيرة داخل السجون الإسرائيلية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال محافظ سلفيت، مصطفى طقاطقة، إن الأسرى حملوا وصايا الشهداء وساروا على طريق الحرية والاستقلال. 

وأكد طقاطقة أن "بعزيمتهم وقوتهم، سنصل إلى النصر، ولن نسمح للجيش الإسرائيلي بتحقيق الانتصار". 

وأضاف أن الحركة الأسيرة قد فقدت العديد من الشهداء والجرحى، وكان آخرهم الشهيد مصعب عديلي من بلدة أوصرين، موجهًا تحية إلى أهالي غزة الذين يتعرضون لأسوأ أنواع القتل والتجويع.

الشعب يواصل دعم الأسرى

من جهته، أشار أمين سر حركة فتح في سلفيت، عبد الستار عواد، إلى أن قضية الأسرى والشهداء هي قضية جميع الفلسطينيين. 

وأوضح عواد أن الشعب الفلسطيني بمؤسساته وأطيافه المختلفة سيظل يقف إلى جانب الأسرى حتى تحريرهم من قبضة الجيش الإسرائيلي. 

وأكد أن استهداف الأسرى في السجون هو استهداف للشعب الفلسطيني بأسره، مشددًا على أهمية الجهود المستمرة للدفاع عن حقوقهم.

دعم مستمر للأسرى

في ذات السياق، أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني في سلفيت، نزار الدقروق، ضرورة أن تقف جميع فئات الشعب الفلسطيني مع قضية الأسرى. 

ودعا الدقروق إلى المشاركة الفاعلة في وقفات الدعم والإسناد لإيصال رسالة بأن الأسرى ليسوا وحدهم في مواجهة الانتهاكات المتواصلة من الجيش الإسرائيلي.