حاكم لوغانسك: مقتل 13 مدنياً في قصف على مدينة «سيفيرو دونيتسك»

أعلن حاكم إقليم لوغانسك في شرق أوكرانيا سيرغي غايداي، الجمعة، أن القصف الروسي على الإقليم أدى إلى مقتل 13 مدنيا خلال الساعات الماضية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ووصف غايداي -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- الهجوم الروسي على بلدة سيفيرو دونيتسك بـ"الفاشل".

وأعلنت ​هيئة الأركان الأوكرانية​ في وقت سابق، أن "القوات الروسية​ تشن عمليات هجومية بالقرب من ليسيتش أنساك وسيفيرو ​دونيتسك".

هجمات صاروخية

وأعلن الجيش الأوكراني، عن أن القوات الروسية تشن هجومًا صاروخيًا على ساحل أوديسا باستخدام الطائرات، بالإضافة إلى محاولة محاصرة قوات تابعة للجيش في منطقتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك.

وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه وفقا للقيادة العملياتية في منطقة الجنوب، تم توجيه ضربة صاروخية أخرى باستخدام الطائرات على منطقة أوديسا، ولحسن الحظ لا توجد خسائر.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات فلاديسلاف نزاروف، إن التهديد بضربة صاروخية على أراضي منطقة أوديسا، ولا سيما من البحر ما يزال واردا.

بداية الصراع 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.