بعد ثلاثة أشهر من المعاناة.. أوغندا تعلن انتهاء تفشي «الإيبولا»

بعد ثلاثة أشهر من المعاناة.. أوغندا تعلن انتهاء تفشي «الإيبولا»
فرق طبية لمكافحة الإيبولا في أوغندا

أعلنت أوغندا، اليوم السبت، انتهاء أحدث تفشٍ لفيروس الإيبولا في البلاد، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تأكيد السلطات ظهور حالات إصابة بالعدوى الفيروسية الشديدة التي غالباً ما تكون قاتلة، في العاصمة كمبالا، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

أكدت وزارة الصحة الأوغندية، في يناير 2025، وفاة ممرض في العاصمة كمبالا جراء إصابته بفيروس الإيبولا، وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الفيروس جرى تأكيد وجوده عبر ثلاثة مختبرات مرجعية وطنية.

تفشٍّ سابق عام 2022

شهدت أوغندا آخر تفشٍ للإيبولا عام 2022، واستمر التفشي حينها أربعة أشهر، وأسفر عن وفاة 55 شخصاً. وفرضت الحكومة الأوغندية إغلاقاً على منطقتين مركزيتين لانتشار الفيروس لمدة شهرين في ديسمبر 2022، قبل الإعلان عن احتواء التفشي في يناير 2023.

طبيعة فيروس الإيبولا

يُعد فيروس الإيبولا من الأمراض الفتاكة التي تنتقل عن طريق سوائل الجسم، وتظهر أعراضه بشكل مفاجئ، وتشمل الحمى، القيء، النزيف، والإسهال، ما يجعله خطراً صحياً كبيراً يستدعي استجابة طارئة.

يعد فيروس الإيبولا من أبرز التهديدات الصحية في القارة الأفريقية، خاصة في ظل ضعف البنى التحتية الصحية في بعض المناطق، وتواصل منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الإقليمية العمل على تعزيز قدرات الرصد والاستجابة السريعة، بهدف احتواء أية تفشيات مستقبلية بشكل أكثر فاعلية وحماية المجتمعات المحلية من تداعيات هذه الأوبئة القاتلة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية