احتجاجات ضد مشروع مد 6 قنوات من نهر السند في باكستان
احتجاجات ضد مشروع مد 6 قنوات من نهر السند في باكستان
تواصلت احتجاجات محامين ونشطاء المجتمع المدني لليوم العاشر على التوالي على الطريق السريع بين إقليمي السند والبنجاب، احتجاجًا على مشروع مد 6 قنوات من نهر السند، ما أدى إلى توقف تام في حركة المرور.
ونقلت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الأحد، عن مصادر محلية أن الاعتصام لا يزال مستمرًا، ما تسبب في شلل كامل في حركة النقل بين الإقليمين طول الأيام العشرة الماضية.
وتأثرت حركة نقل البضائع بشكل كبير جراء هذه الاحتجاجات، حيث كانت الشاحنات المحملة بالسلع الأساسية مثل الوقود والمواد الغذائية عالقة في مكانها، ما أثر في توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
وبالإضافة إلى ذلك، امتدت التأثيرات السلبية لتشمل المسافرين والعاملين في قطاع النقل الذين عانوا من تعطيلات كبيرة في رحلاتهم اليومية.
مطالب المحتجين
يصر المحتجون على مواصلة اعتصامهم حتى يتم إصدار قرار رسمي بإلغاء المشروع، مؤكدين أن المشروع يتسبب في تهديد للبيئة والمصالح المحلية.
ورغم التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء شهباز شريف التي أكد فيها أن المشروع لن ينفذ دون تحقيق إجماع وطني، فإن الاحتجاجات تستمر في التصاعد، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية إيجاد حل لهذه الأزمة في المستقبل القريب.
توتر العلاقات مع الهند
يأتي ذلك في وقت توترت فيه العلاقات بشدة بين الهند وباكستان، عقب وقوع تفجير في منطقة كشمير الهندية، والذي راح ضحيته 26 شخصاً بينهم سائحون.
وأعلنت الهند أنها بصدد تعليق العمل بمعاهدة تقاسم المياه مع باكستان، محملة جارتها مسؤولية الهجوم الذي شنه مسلحون يوم الثلاثاء الماضي، في المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية.