البرازيل.. رفع حالة الطوارئ وإجلاء 5600 شخص جراء الأمطار الغزيرة

أعلنت العديد من إدارات المدن البرازيلية رفع حالة الطوارئ، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت شمال شرق البرازيل مؤخراً في مصرع 7 أشخاص على الأقل وتشريد ما يقرب من 3700 آخرين، بحسب بوابة “جي 1” البرازيلية.

وأفادت حكومة ولاية باهيا الإقليمية، بأنه تم إجلاء نحو 5600 شخص من المنطقة بعد انهيار العديد من المنازل، وأن هناك 70 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في جنوب الولاية وشمال ميناس جنراليس.

وتوجه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لولاية باهيا، للوقوف على حجم الأضرار ومساندة الضحايا.

ونقلت وكالة الأنباء البرازيلية، عن بولسونارو قوله بعد تحليقه فوق المنطقة: “نحن ندعم شرطة الطرق السريعة الفيدرالية من جميع وزاراتنا والدفاع المدني”، مشيرًا إلى أنه سيتم الإفراج عن الأموال، في غضون فترة أقصاها 5 أيام، للمشردين في المدن الأكثر تضرراً من سوء الأحوال الجوية.

من جانبه، أشار حاكم باهيا، روي كوستا إلى أنه سيتم العمل والتخطيط لـ”استعادة وإعادة إعمار العديد من المنازل التي دمرت”.

وبحسب الوكالة، بدأ رجال الإطفاء بالفعل في توزيع المياه والطعام والبطانيات والخيام على السكان المتضررين، وإجلاء المصابين بجروح خطيرة عن طريق الجو لتلقي العلاج في المستشفيات.

من جانبه، أكد رئيس الملف الصحي مارسيلو كيروجا، أن الوزارة تنضم إلى جهود الإدارات الأخرى “من خلال توفير الإمدادات الاستراتيجية لدعم هذه الحالة الصحية الطارئة التي تعقب الكارثة”.

ووفقًا للمعلومات الواردة من إدارة باهيا للدفاع والحماية المدنية، فقد أعلنت 30 مدينة رفع حالة الطوارئ استعداداً لهطول المزيد من الأمطار، ولمواجهة ما تتسبب فيه من خسائر مادية.

وتسبب هطول الأمطار في قطع الطرق والاتصالات بين البلدات والقرى في المنطقة، مما يجعل من الصعب أيضًا على رجال الحماية المدنية الوصول إلى المنطقة المتضررة.

وتقع المناطق الأكثر تضررًا من الأمطار الشديدة التي تعرضت لها البرازيل مؤخراً، جنوب ولاية باهيا، حيث نزح وتضرر عشرات الآلاف من المواطنين، بحسب جهاز الإطفاء في المنطقة.

يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع من هطول الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق في البرازيل، والتي أغرقت عددا كبيرا من المنازل، وتسببت في فيضان الأنهار، وقطعت طرقًا تربط بين المدن وبعضها، ودمرت عدداً من الجسور.