أميرة ويلز تدعو للتوعية بالطبيعة ودورها في الشفاء والدعم النفسي
أميرة ويلز تدعو للتوعية بالطبيعة ودورها في الشفاء والدعم النفسي
أطلقت الأميرة كايت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، أول مقطع من سلسلة مقاطع فيديو بعنوان "الطبيعة الأم"، احتفاءً بقوة الطبيعة ودورها في الشفاء والدعم النفسي، مستلهمةً من تجربتها الشخصية مع مرض السرطان.
وأكدت في الفيديو، الذي صُوّر جزئياً في جزيرة مول الاسكتلندية، أن الطبيعة كانت بمثابة "ملاذ" لها خلال فترة علاجها، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء.
أوضحت الأميرة في المقطع، الذي يتزامن مع أسبوع التوعية بالصحة الذهنية في المملكة المتحدة، أن "الربيع هو موسم التجديد والأمل والبدايات الجديدة"، مشيرة إلى أن "قدرة الطبيعة على إلهامنا وتغذيتنا ومساعدتنا على الشفاء والنمو لا حدود لها وقد تم الإقرار بذلك منذ أجيال".
واستخدمت كيت صوتها للتعليق على مشاهد لزهور وأشجار ومناظر طبيعية خلابة، في محاولة لتعزيز الصلة العاطفية مع الطبيعة لدى الجمهور.
رسالة شخصية وإنسانية
تأتي هذه السلسلة بعد إعلان الأميرة عن إصابتها بالسرطان في مارس الماضي، حيث كانت قد كشفت عن ذلك في مقطع مصور نشرته من ريف نورفولك، برفقة زوجها وأطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
وفي سبتمبر، أكدت أنها أنهت مرحلة العلاج الكيميائي بنجاح، وهو ما شكل محطة تعافٍ ألهمتها لمشاركة تجربتها بطريقة إنسانية وعاطفية.
تهدف سلسلة "الطبيعة الأم"، التي ستُنشر فصولها على مدار الفصول الأربعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى تشجيع الناس على إعادة الاتصال بالطبيعة من أجل تحسين صحتهم الذهنية والجسدية.
وتحمل المبادرة بُعداً بيئياً وإنسانياً يعكس التزام الأميرة كايت بقضايا الصحة النفسية والحفاظ على البيئة، وهو ما يتماشى مع اهتماماتها العامة كأميرة لويلز وشخصية عامة مؤثرة.
جانب سينمائي وعاطفي
يحمل الفيديو طابعاً سينمائياً يبرز جمالية الطبيعة في اسكتلندا، حيث تظهر الأميرة وكأنها تشارك تجربة تعافٍ عالمية، تجمع بين التحديات الشخصية والرسائل الإنسانية.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة بالفصول القادمة من السلسلة لتشمل الصيف والخريف والشتاء، كجزء من جهود الأميرة للتواصل مع الناس بطريقة حميمية ومؤثرة.