"حقوق الإنسان الفلسطينية" تطالب بموقف دولي لجرائم إسرائيل بحق الحرم الإبراهيمي

"حقوق الإنسان الفلسطينية" تطالب بموقف دولي لجرائم إسرائيل بحق الحرم الإبراهيمي
الحرم الإبراهيمي

طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، مجلس الأمن والأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الدولية الأخرى بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بالحرم الإبراهيمي.

وقالت الدائرة، في بيان لها، إن الحرم الإبراهيمي مدرج على لائحة التراث العالمي كجزء من التراث والتاريخ الفلسطيني، وجزء من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967 حسب القرارات والقوانين الدولية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأشار البيان إلى أن قيام سلطات إسرائيل بقص درج الحرم لتنفيذ مشروعها التهويدي فيه، يستدعي موقفا من دول العالم والهيئات والمؤسسات الدولية، كون الحرم جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية والتي تشملها القوانين الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والتاريخية والتراثية والسياسية للشعوب والدول المستولى على أراضيها.

وفي تصريحات له أوضح مدير الحرم الإبراهيمي، غسان الرجبي، أن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم الكوبنق (الحجر الأثري القديم المتصل بالدرابزين الحجري) المتصل بدرج الحرم الإبراهيمي الشريف وتسويته بعقبة الدرج تمهيدا لوضع جسر يمتد إلى المصعد الكهربائي الذي نوى أن يؤسسه ويقيمه في داخل الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأوضح أن هذا المصعد يتصل بمسار سياحي بموجب مخططات إسرائيلية وهو جزء من الانتهاكات والاعتداءات على قدسية الحرم الابراهيمي، ويهدف من خلاله تسهيل وصول المستوطنين إلى الحرم لتنفيذ مخططاتٍ تهويدية فيه.

ويعد الخليل والحرم الإبراهيمي مدرجين على لائحة التراث الإنساني لليونسكو خلال اجتماعها الذي عقد بمدينة كراكوف البولندية في السابع من يوليو 2017، بعد طلب تقدمت به دولة فلسطين لاعتبار المدينة محمية عالمية لحفظها من الاستيطان الإسرائيلي.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية