مصرع 19 شخصاً بينهم أطفال في حادث سير مأساوي بنيجيريا
مصرع 19 شخصاً بينهم أطفال في حادث سير مأساوي بنيجيريا
لقي 19 شخصًا على الأقل مصرعهم، بينهم 5 أطفال، وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، اليوم الثلاثاء، نتيجة حادث سير مروّع وقع على الطريق السريع بين لوكوجا وأوباجانا، في ولاية كوجي النيجيرية، بحسب ما أكدته السلطات المحلية.
وأوضح مدير إدارة السلامة المرورية بولاية كوجي، المسؤول كمار تسوكوام، في بيان رسمي نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين حافلة ركاب كانت تسير بسرعة زائدة وشاحنة ثقيلة متحركة على الطريق العام.
وأضاف تسوكوام، أن الحافلة كانت تقل عائلات وأطفالًا، وقد احترقت بالكامل بعد الاصطدام، ما أدى إلى صعوبة التعرف إلى الجثث في بعض الحالات.
وأكد المسؤول أن قوات الدفاع المدني وشرطة المرور وصلوا إلى موقع الحادث بعد دقائق، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، في حين تم إبلاغ ذوي الضحايا وجمع الأدلة لفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث.
سوء البنية التحتية
أرجع المسؤولون النيجيريون سبب الحادث إلى السرعة الزائدة التي كانت تسير بها الحافلة، في ظل ضعف الالتزام بقواعد المرور من قبل بعض السائقين على الطرق السريعة في البلاد.
وسلط الحادث الضوء على تدهور البنية التحتية المرورية في العديد من الولايات النيجيرية، ما يزيد من خطر الحوادث المميتة.
ودعت الجهات المعنية السائقين إلى الالتزام بالسرعات القانونية وتعليمات السلامة، لا سيما في الطرق الرابطة بين المدن، في محاولة لتقليل عدد الضحايا الناتج عن الحوادث المتكررة في نيجيريا.
معدلات مرتفعة للحوادث
تشهد نيجيريا سنويًا آلاف الحوادث المرورية التي تؤدي إلى سقوط ضحايا، بسبب الاكتظاظ المروري، والقيادة المتهورة، وسوء حالة الطرق، ونقص الرقابة.
وكانت إدارة السلامة على الطرق قد أطلقت، في وقت سابق من العام، حملة وطنية بعنوان "السرعة تقتل"، في محاولة لتقليص ضحايا الحوادث، إلا أن النتائج ما زالت محدودة.
وتواصل السلطات في ولاية كوجي تحقيقاتها حول الحادث، فيما طالب المواطنون بتكثيف الرقابة على سائقي الحافلات، وتشديد العقوبات على من يتجاوز السرعة المحددة.