حادث جوي في ولاية تينيسي الأمريكية ينتهي بإنقاذ 20 راكباً
حادث جوي في ولاية تينيسي الأمريكية ينتهي بإنقاذ 20 راكباً
أدى تحطم طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأمريكية إلى إصابة عدد من ركابها العشرين وطاقمها، دون أن يُسجّل وقوع أي وفيات، وفق ما أكدته السلطات المحلية، مساء الأحد.
سقوط الطائرة قرب مطار تولاهوما
تحطمت الطائرة ذات المحركين من طراز "دي هافيلاند دي إتش-6 توين أوتر" عند الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي (17:30 ت غ)، في مطار تولاهوما، الواقع جنوب مدينة ناشفيل وفق فرانس برس.
وأكد المتحدث باسم المدينة، لايل راسل، في بيان رسمي، أن جميع الركاب على قيد الحياة، مضيفاً أن "ثلاثة أشخاص نُقلوا جواً بواسطة مروحية، فيما نُقل مصاب رابع حالته أكثر خطورة براً إلى مستشفى محلي، بينما تلقى آخرون مصابين بجروح طفيفة الإسعافات الأولية في موقع الحادث".
السلطات تطوّق الموقع وتبدأ التحقيقات
باشرت السلطات الفيدرالية تحقيقاً في أسباب الحادث، حيث أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها فتحت تحقيقاً شاملاً بالتعاون مع الجهات المحلية.
وأعلنت إدارة الطرق السريعة في تينيسي عبر منصة "إكس" أن عناصرها يقدّمون الدعم اللوجستي لقوى الشرطة في موقع الحادث الواقع على طريق "أولد شيلبيفيل" في مقاطعة كوفي، وسط الولاية.
صور مروّعة وأضرار محدودة
أظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشهداً مؤثراً للطائرة، وقد غرست مقدمتها في حقل عشبي، في حين ظهر أحد الجناحين مفصولاً، إضافة إلى تضرر ذيل الطائرة بشكل واضح.
ورغم قوة الاصطدام، أكدت السلطات المحلية أنه "لم تُسجّل أي أضرار في منشآت المطار أو المباني المجاورة، كما لم يُبلّغ عن إصابات بين المدنيين على الأرض".
حوادث عرضية
تُستخدم الطائرة من طراز "دي إتش-6 توين أوتر" بشكل واسع في أنشطة القفز بالمظلات نظراً لقدرتها على التحليق بسرعات منخفضة ومرونة في المناورة.
وبالرغم من سجلها الجيد من حيث الأمان، فقد شهدت طائرات القفز بالمظلات حول العالم حوادث عرضية، عادة ما ترتبط بأخطاء فنية أو ظروف طارئة.
ويُعد حادث تولاهوما واحداً من الحوادث القليلة التي تنتهي دون تسجيل وفيات بين الركاب.