ارتفاع عدد القتلى إثر فيضانات سان أنطونيو الأمريكية إلى 11 شخصاً
ارتفاع عدد القتلى إثر فيضانات سان أنطونيو الأمريكية إلى 11 شخصاً
ارتفع عدد القتلى إثر الفيضانات الشديدة في سان أنطونيو إلى ما لا يقل عن 11 شخصًا، كما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن عدة مفقودين.
شهدت المدينة هطول ما يقارب (18–20 سم) من الأمطار بين فجر الخميس وصباحه، ما أدى إلى سيول جارفة طغت على مجاري مثل Beitel, Salado، وLeon Creek، وحوَّلتها إلى أنهار مفاجئة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت.
ومن بين الضحايا المؤكدين، تم تحديد فيكتور مانويل ماكِّياز كاسترو (28)، وماثيو آنجل توفونو (51)، ومارثا دي لا تورِّي رانجل (55).
وتروي أنجيل ريتشاردز اللحظات الأخيرة مع زوجها ستيفي (42)، حيث واجه السيارة تيار جارف فجأة، واضطُرّت لقطع المكالمة قبل اختفائه.
جهود إسعافية حثيثة
أنقذت فرق الإطفاء أكثر من 70 شخصًا، بينهم قرابة عشرة وُجدوا قرب الأشجار والأدغال بعيداً عن سياراتهم المنهارة.
تمسك فرق البحث بالمنطقة المحيطة بـSalado Creek وLeon Creek ("ممر خطِر" قرب طريق Loop 410) وتعاونت مع وحدات محترفة مثل Texas A&M Task Force 1 وفرق K9.
تم إغلاق عشرات الطرق والممرات المائية المنخفضة، والتي صُدّمت بشكل مروع من سقوفها أو بنيتها الأساسية .
تحذيرات الحكومة والأخطار القادمة
حذرت إدارة الأرصاد الوطنية من استمرار خطر السيول والفيضانات حتى نهاية الأسبوع، خاصة على امتداد نهر سان أنطونيو وCibolo Creek.
ناشدت السلطات سكان الأحياء المتضررة الالتزام بتعليمات الإغلاق وتجنب الاقتراب من السيول المكشوفة أو الطرق المحجوزة خشية وقوع مزيد من الخسائر.
يذكر أن سان أنطونيو، سابع أكبر مدينة أمريكية، لم تواجه فيضانًا بهذه الشدة منذ أكثر من عقد، بحسب التقييمات الأولية.
وأدّت المياه والسرعة التي اكتسحت بها السيارات والطرق إلى وقوع خسائر في الأرواح وممتلكات تترك أثرًا اجتماعيًا كبيرًا على ضحاياهم وذويهم.