إصابة خطِرة لشخص خلال تظاهرة مناهضة لترامب بولاية يوتا الأمريكية

إصابة خطِرة لشخص خلال تظاهرة مناهضة لترامب بولاية يوتا الأمريكية
تظاهرة مناهضة لترامب بولاية يوتا الأمريكية

أسفر إطلاق نار وقع مساء السبت في مدينة سولت ليك سيتي، غرب الولايات المتحدة، عن إصابة شخص واحد على الأقل بجروح خطِرة، وذلك خلال تظاهرة احتجاجية ضد سياسات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، وسط أجواء مشحونة واحتفالات رسمية بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي.

وأكدت شرطة مدينة سولت ليك سيتي، في بيان رسمي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بجروح تهدد حياته. 

وأضافت أن التحقيقات الأولية أسفرت عن توقيف مشتبه به في الحادثة، دون الكشف عن هويته أو الدوافع التي قادته إلى فتح النار وسط الحشود.

وأشار البيان إلى أن فرق الطوارئ تدخلت على الفور في موقع التظاهرة، فيما فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول المكان، في محاولة لاحتواء التوتر ومنع تصاعد الأحداث.

احتجاجات بالولايات المتحدة 

جاءت التظاهرة في إطار حراك شعبي أوسع تحت شعار "لا ملوك" (No Kings)، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في مدن أمريكية كبرى مثل نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا، إضافة إلى مئات المدن الأخرى، تنديدًا بما عدّوه توجهات استبدادية متزايدة في سياسات ترامب.

وتزامنت الاحتجاجات مع عرض عسكري غير مسبوق بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، ما أعاد إلى الذاكرة انتقادات سابقة طالت الرئيس الجمهوري لاستخدامه الرموز الوطنية والعسكرية لأغراض سياسية وشعبوية.

دعوات لوقف التصعيد

طالبت منظمات حقوقية ومجالس محلية بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات إطلاق النار، مشددة على ضرورة ضمان حرية التعبير وحق التظاهر السلمي، وحماية المواطنين من أي تهديدات خلال مشاركتهم في الفعاليات العامة.

وأكد ناشطون في الحراك المعارض لترامب أن اللجوء إلى العنف لن يثنيهم عن مواصلة التعبير عن رفضهم لما وصفوه بعودة "النزعة السلطوية إلى البيت الأبيض"، معتبرين أن ما حدث في سولت ليك سيتي دليل على خطورة المناخ السياسي الحالي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية