حجم العجز في القوى العاملة الصحية بالأمريكتين يصل لـ600 ألف متخصص
حجم العجز في القوى العاملة الصحية بالأمريكتين يصل لـ600 ألف متخصص
وصل العجز في القوى العاملة الصحية في الأمريكتين إلى 600 ألف متخصص، وهو أمر يؤثر على الوصول إلى الرعاية، على وجه الخصوص للسكان في المناطق الريفية والمحرومة في المنطقة، وفقا لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وخلال مداولات خطة العمل 2022-2030 "العمل من أجل الصحة" في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، أقرت مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO)، كاريسا إف إتيان، "بالتضحية الهائلة ومساهمة العاملين الصحيين في الأمريكتين" خلال جائحة "كوفيد-19".
وأشارت مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية إلى أنه خلال فترات ذروة الوباء، فإن "تغيير المهام وتوزيعها ينقذ الأرواح، وأن التحول الرقمي سهّل توفير رعاية المرضى".
وفي هذا الصدد، دربت المنظمة أكثر من 900 ألف عامل صحي في مجال السيطرة على "كوفيد-19" وإدارته، واستمرارية الخدمات الصحية، ونشر اللقاحات.
ومع ذلك، قالت إتيان: "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل أوجه القصور السابقة في النظم الصحية"، والتي تؤثر على قدرة الموظفين على تقديم رعاية جيدة دون انقطاع.
ومن بين أوجه القصور، ذكرت إتيان هجرة العاملين الصحيين إلى المراكز الحضرية أو البلدان الغنية، قلة التخطيط مع قطاعي التعليم والعمل، والتعليم المستمر.
وشددت إتيان على أن "الاستثمار في النظم الصحية والقوى العاملة الصحية الملائمة يمثل أولوية للأمريكتين"، مضيفة أن منظمة الصحة للبلدان الأمريكية تتطلع إلى العمل مع الدول الأعضاء والشركاء ومنظمة الصحة العالمية لتطوير "أجندة تحولية للموارد البشرية".
ومن بين آثار "كوفيد-19"، قدرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن حوالي 115000 من العاملين في مجال الصحة والرعاية ماتوا بين يناير 2020 ومايو 2021 في العالم.