«أوركسترا كالوش» تبيع كأس يوروفيجن في مزاد لمساعدة أوكرانيا
«أوركسترا كالوش» تبيع كأس يوروفيجن في مزاد لمساعدة أوكرانيا
قال أعضاء فريق "أوركسترا كالوش" الأوكراني الفائز بجائزة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"إنهم باعوا كأس المسابقة في مزاد لدعم قوات بلادهم التي تقاتل ضد الهجوم الروسي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الفريق الأوكراني "أوركسترا كالوش"، الأحد: "شكر خاص لفريق (وايتبيت) الذي اشترى الكأس مقابل 900 ألف دولار وهم الآن المالكون الشرعيون لكأسنا".
يشار إلى أن "وايتبيت" هي شركة أوكرانية تشغل بورصة عملات رقمية، وهي منصة تداول عبر الإنترنت حيث يمكن من خلالها شراء وبيع وتبادل العملات المشفرة.
حفل خيري
وخلال حفل خيري جرى في برلين، أمسك قائد الفرقة "أوليج بسيوك" بقبعته الوردية المميزة، من أجل جمع التبرعات للجيش الأوكراني.
وفازت "أوركسترا كالوش" بجائزة يوروفيجن في نسختها الـ66 في مدينة تورينو الإيطالية منتصف شهر مايو الجاري، حيث فازت أغنية الفرقة الأوكرانية "ستيفانيا" بجدارة في تصويت للجمهور الأوروبي.
وتم اعتبار الفوز الكبير بمثابة إظهار لتضامن الجماهير في عشرات الدول مع أوكرانيا في ظل الهجوم العسكري الروسي، وتم استبعاد روسيا من المشاركة في المسابقة بسبب الحرب.
يشار إلى أن الفنانين الفائزين في يوروفيجن يحصلون منذ عام 2008 على كأس على هيئة ميكروفون زجاجي من تصميم الفنان السويدي كجيل إنجمان.
وتبقى "الكأس الأم" في حيازة منظمي المسابقة، اتحاد البث الأوروبي، وعادة ما يتم عرضها في مقر الاتحاد في جنيف، وفي الوقت نفسه، يحصل مؤلفو الأغنية الفائزة على نسخة أصغر من الكأس.
بداية الصراع
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.