المكسيك.. ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار «أغاثا» إلى 11 قتيلاً و21 مفقوداً

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار "أغاثا" الذي اجتاح مناطق شاسعة في مختلف أنحاء المكسيك، إلى 11 قتيلاً على الأقل إلى جانب 21 مفقوداً، بحسب ما أفاد حاكم ولاية أوكاساكا، أليخاندرو مراد هينوخوسا.

ووصلت العاصفة شديدة القوة بصورة غير عادية إلى اليابسة، يوم الاثنين، قرب عدة شواطئ على الساحل المكسيكي المطل على المحيط الهادئ، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت السلطات المكسيكية بأن الإعصار سبب فيضانات وانهيارات أرضية، وتم تصنيف الإعصار "أغاثا"، الذي بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 165 كيلومترا، إعصاراً من الفئة الثانية على مقياس من خمس فئات.

وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أنها أشد عاصفة تصل إلى اليابسة على ساحل المكسيك المطل على المحيط الهادئ في شهر مايو منذ بداية التسجيل في 1949. وفقد الإعصار قوته لدى تحركه في اليابسة.

وحذّر المركز، من أن "هطول الأمطار قد يسبب انزلاقات تربة وارتفاعا في منسوب الأنهار فضلاً عن فيضانات".

وأضاف المركز الوطني الأمريكي، أن "فيضانات وانهيارات طينيّة تهدّد حياة السكّان" قد تقع في ولاية أوكساكا وجارتها تشياباس.

ويستمر موسم الأعاصير من 15 مايو إلى 30 نوفمبر في المحيط الهادئ ومن أوليونيو إلى 30 نوفمبر في المحيط الأطلسي.

ووفقا للخبراء، من المحتمل أن يتسبب تغير المناخ في أن تصبح الأعاصير المدارية أكثر كثافة وحدة عن مثيلاتها السابقة مؤكدين ضرورة الاستعداد لها مسبقا لتقليل الخسائر لأدنى حد.

وتضمّ المنطقة عدة أنهار رئيسيّة، وقد حذّرت خدمة الأرصاد الجويّة في المكسيك بدورها من احتمال وقوع فيضانات وانزلاقات تربة.

وتتعرض المكسيك سنوياً لأعاصير مدارية على سواحلها المطلة على المحيطين الهادئ والأطلسي، عادة بين مايو ونوفمبر.

وشهدت المكسيك في السنة الماضية إعصاراً من الفئة الثالثة أطلق عليه اسم "غرايس" أودى بحياة 11 شخصا.