بسبب تغير المناخ.. مدن عراقية تتصدر قائمة أشد بقاع الأرض حرارة

بسبب تغير المناخ.. مدن عراقية تتصدر قائمة أشد بقاع الأرض حرارة
حرارة الجو - أرشيف

سجّل العراق مؤخرًا رقمًا قياسيًا مقلقًا يعكس حجم أزمة تغير المناخ التي تضرب المنطقة، بعدما هيمنت مدنه على قائمة أعلى 15 درجة حرارة في العالم خلال يوم واحد. 

ويكشف هذا التصدر، الذي تكرر في السنوات الأخيرة، عن تحديات مناخية خطرة تهدد الصحة العامة، وتفاقم أزمات البنية التحتية والطاقة، وتضع ملايين العراقيين تحت وطأة الإجهاد الحراري القاتل، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم"، الأحد.

وأعلنت محطة "بلاسيرفيل" الأمريكية المختصة برصد أحوال الطقس، في 8 أغسطس الجاري، أن 15 مدينة عراقية احتلت المراتب الأولى في قائمة أعلى درجات الحرارة عالميًا خلال 24 ساعة. 

وتصدّرت البصرة -منطقة المطار- القائمة بدرجة بلغت 52 مئوية، تلتها الناصرية، والسماوة، والعمارة، وكربلاء، ومطار بغداد، وهيت، والحي، وبدرة، والديوانية، وعين التمر، بدرجات تراوحت بين 48.8 و52 درجة مئوية.

تكرار الظاهرة

سجّلت البصرة، في 13 يوليو الماضي، 50.3 درجة مئوية، فيما ظهرت إحدى عشرة مدينة عراقية أخرى ضمن الأعلى عالميًا في معدلات الحرارة. 

وأكّد خبراء الأرصاد أن هذا النمط المتكرر يعد مؤشرًا واضحًا على تصاعد حدة التغير المناخي في البلاد، وتزايد موجات الحر الشديد.

تحذيرات بيئية عاجلة

دعا خبراء البيئة إلى تبني سياسات مناخية عاجلة لمواجهة الخطر، تشمل توسيع المساحات الخضراء، وتحسين كفاءة قطاع الطاقة، وتوفير حلول تبريد مستدامة للفئات الضعيفة. 

وشددوا على أن ضعف البنى التحتية وتدهور الخدمات يفاقمان من التأثيرات الصحية والاجتماعية لموجات الحر، ما يجعل التكيف مع المناخ الجديد ضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية