البنك الدولي يقر مساعدة إضافية بقيمة 1,5 مليار دولار لأوكرانيا

البنك الدولي يقر مساعدة إضافية بقيمة 1,5 مليار دولار لأوكرانيا

أعلن البنك الدولي عن تقديم مساعدة إضافية بقيمة 1,5 مليار دولار لأوكرانيا، ما يرفع إجمالي حزمة الدعم المخصصة لكييف إلى أكثر من 4 مليارات دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتسبب الهجوم الروسي الذي بدأ في أواخر فبراير الماضي في أزمة إنسانية في أوكرانيا ودمر اقتصادها وبنيتها التحتية واستنزف قدرة الحكومة على تسديد مستحقاتها.

وقال بيان صادر عن البنك الدولي، إن هذا التمويل سيستخدم لدفع رواتب الموظفين الحكوميين، والعاملين الاجتماعيين، مشيرا إلى أنه مع المساعدة الجديدة تم صرف نحو ملياري دولار حتى الآن.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان، إن المقرض الدولي "يقدم دعما مستمرا لأوكرانيا وشعبها في مواجهة الحرب المستمرة".

وأضاف مالباس: "نحن نعمل مع الدول المانحة لحشد الدعم المالي والاستفادة من مرونة أدوات التمويل المختلفة لدينا للمساعدة في تزويد الأوكرانيين بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية الضرورية".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق إن حكومته تحتاج إلى مساعدة بقيمة 7 مليارات دولار شهريا لمواصلة عملها.

بداية الصراع 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية