الفلبين.. نزوح 102 أسرة إلى باسيلان بسبب «نزاع عشائري»
الفلبين.. نزوح 102 أسرة إلى باسيلان بسبب «نزاع عشائري»
لا تزال 102 أسرة (نحو 510 أفراد) نازحة داخل باسيلان “الفلبينية”، فيما تضررت أعداد غير معلومة من المنازل بسبب إطلاق النار العشوائي خلال سلسلة من المواجهات المسلحة بين عشيرتين متحاربتين في برغي لانغونغ في بلدية محمد أجول، بمقاطعة باسيلان، بناءً على التقييم الأولي الذي أجرته، مجموعة الحماية للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووفقا لبيان نشرته المفوضية السامية، اليوم الأربعاء، أنه منذ 28 ديسمبر الماضي، وقعت سلسلة من المواجهات المسلحة بين العشيرتين المتحاربتين، وأسفر الحادث عن نزوح عشرات الأسر ومقتل اثنين على الأقل أحدهما مدني يبلغ من العمر 17 عاماً، والآخر أحد كبار السن، البالغ من العمر 76 عامًا فيما أصيب خمسة آخرون بجروح، لم يشاركوا جميعًا في النزاع ولكنهم وقعوا في مرمى النيران فقط، وفقا للتقييمات الأولية.
ووفقا للمفوضية، حتى الآن، لا تزال العائلات النازحة التي سعت للحصول على مأوى مؤقت ضمن أقاربها مترددة في العودة خوفًا من تصعيد محتمل للنزاع، وقد تدخل مجلس السلم والنظام البلدي (MPOC) والقوات المسلحة الفلبينية (AFP) بالفعل لتهدئة الأمر.
وبحسب النازحين الذين تم تقييمهم من قبل الشركاء، فقد أعربوا عن دعمهم الفوري من الجهات المعنية، لحل سلمي وتقديم مواد غذائية وإيوائية للمنازل المتضررة.
تفشي كورونا
ومن ناحية أخرى، تعاني الفلبين من انتشار السلالة الأكثر عدوى من كورونا “أوميكرون” واستمرار هطول الأمطار الغزيرة على المناطق المتضررة من الإعصار، الذي يمكن أن يمثل خطرًا إضافيًا يبطئ جهود الإغاثة.
وأفادت فرق التقييم التابعة لليونيسف من سوريجاو ديل نورتي، وجزيرة سيارجاو، وجزيرة ديناجات، وجنوب ليتي، وسيبو، وبوهول، بأن آلاف الأطفال يحتاجون إلى مياه الشرب المأمونة والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي والحماية من العنف ومواصلة التعلم.
إعصار راي
وتعرضت البلاد لأضرار واسعة النطاق جراء إعصار “راي” الذي يعرف محليًا باسم “أوديت”، والذي اجتاح العديد من المناطق في جزيرتي “فيساياس” و”مينداناو” في 16 و17 من ديسمبر الماضي وفقا لبيانات المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.
وتسبب الإعصار في تدمير نحو 535 ألفًا و373 منزلًا؛ من بينها 170 ألفًا و350 منزلًا تم تدميرها تدميرًا كاملًا.