منظمة حقوقية: "اليوم العالمي" مناسبة مهمة للتذكير بحقوق اللاجئين الفلسطينيين
منظمة حقوقية: "اليوم العالمي" مناسبة مهمة للتذكير بحقوق اللاجئين الفلسطينيين
قالت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، اليوم الاثنين، إن "اليوم العالمي للاجئين والذي يوافق الـ20 من يونيو من كل عام مناسبة مهمة لتذكير العالم وكل من يساند حقوق الإنسان والشرعية الدولية، بأن هناك مأساة مستمرة منذ 74 عاما".
وأوضحت الهيئة في بيان -اطلعت عليه “جسور بوست”- أن أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني يعانون بسبب اقتلاعهم وطردهم من بيوتهم في فلسطين على يد القوات الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة في بيانها أنها تعد أطول مدة لجوء لشعب في العصر الحديث، على الرغم من صدور القرار رقم 194 الذي أكد حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948، وعلى الرغم من الإشارة في قرار الجمعية العامة رقم 302 المنشئ لوكالة "الأونروا" إلى أن تتولى الوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى وطنهم الذي أُخرجوا منه بفعل إسرائيل.
وأضافت: "بهذه المناسبة فإن الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين تدعو المجتمع الدولي لممارسة كافة الوسائل الكفيلة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم كما وتدعو إلى التمسك بوجود "الأونروا" ورفض كافة محاولات إضعافها أو تحويل مهامها إلى أية وكالة أو هيئة أممية أخرى، وذلك إلى حين انتفاء سبب وجودها والمتمثل باستقلال دولة فلسطين، وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.
عدد اللاجئين المسجلين
وتكشف سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن عدد اللاجئين المسجلين وذلك في ديسمبر 2021، نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب 1967 حسب تعريف الأونروا، ولا يشمل أيضًا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
ويحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، الذي أعلنته الأمم المتحدة في ديسمبر 2000، تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم بفعل الاحتلال والصراعات.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.