البنك الدولي يخصص 19 مليون دولار لجعل المدارس أكثر أماناً في تونغا

البنك الدولي يخصص 19 مليون دولار لجعل المدارس أكثر أماناً في تونغا

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على 19.5 مليون دولار أمريكي كتمويل إضافي، لمشاريع التعافي من الكوارث والقدرة على الصمود في تونغا، للمساهمة في تعزيز التعافي المستمر لتونغا من ثوران بركان هونغ تونغا في شهر يناير والتسونامي، والعمل على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر في حالات الطوارئ والجهود المبذولة، لجعل مدارس تونغا أكثر أمانًا وقوة في مواجهة الكوارث المستقبلية.

ونقل بيان نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي عن الممثل المقيم للبنك الدولي لاسي ميلجارد قوله: "منذ عام 2018، تسببت الكوارث الطبيعية مثل جيتا وهارولد في الإعصار المداري، بالإضافة إلى ثوران هونغغا تونغا - هونغ هاباي الأخير، في أضرار وخسائر تقدر بنحو 457 مليون دولار في تونغا، لقد كان لهذا تأثير هائل على سكان تونغا، ويسعدنا أن نواصل الوقوف إلى جانب تونغا ودعم جهود الإنعاش في جنوب المحيط الهادئ".

وأضاف: "نعلم أن تونغا لا تزال معرضة لخطر كبير من الكوارث المرتبطة بالمناخ، لذلك من الضروري أن نواصل تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والاستثمار في بنية تحتية أقوى وأكثر أمانًا للطلاب والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد".

وسيضيف التمويل الجديد 14.5 مليون دولار أمريكي إلى مشروع المدارس الآمنة والمرنة في تونغا، ليصل إجمالي المشروع إلى 29.5 مليون دولار أمريكي، وسيؤدي هذا إلى مزيد من الدعم لجهود الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار المستمرة التي تبذلها حكومة تونغا للمدارس التي تأثرت بالثوران البركاني والتسونامي.

وستزيد الاستثمارات في مواد بناء أقوى، وتصميمات أفضل، وتحسين صيانة المدارس، وسيؤدي ذلك إلى حماية المدارس بشكل أفضل من الكوارث والأحداث المناخية المستقبلية وضمان عدم إضاعة وقت التعلم الثمين لأطفال تونغا بعد وقوع كارثة.

بالإضافة إلى ذلك، سيساهم التمويل الجديد أيضًا بمبلغ إضافي قدره 5 ملايين دولار أمريكي في مكون تونغا لبرنامج القدرة على الصمود في المحيط الهادئ (PREP) -ليصل إجمالي المشروع إلى 39 مليون دولار أمريكي- لزيادة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر في حالات الطوارئ وتحسين التأهب للكوارث.

ومنذ أن بدأت في تونغا في عام 2015، قدمت PREP بالفعل تدريبات مكثفة على الاستجابة للكوارث لموظفي الحكومة ودعمت بناء وافتتاح مركزين جديدين لعمليات الطوارئ، أحدهما في هابي والآخر في فافايو.

كانت هذه المراكز حاسمة للاستجابة الفورية لبركان وتسونامي في يناير، وإبقاء المواقع البعيدة على اتصال بالحكومة وإيصال الدعم الأكثر أهمية المطلوب.

وقال وزير المالية في تونغا، تاتافو مويكي: "لقد تعرضت تونغا لكوارث متعددة في السنوات الأخيرة، الانفجار البركاني في يناير وتسونامي، وأول انتقال مجتمعي لـ"كوفيد-19" في فبراير 2022.. التعافي من آثار البركان وحده سيكلف ما لا يقل عن 165 مليون دولار أمريكي، أو حوالي 33% من الناتج المحلي الإجمالي لتونغا".

وأضاف "مويكي": "نحن ممتنون لهذا الدعم من البنك الدولي الذي سيساعدنا ليس فقط على التعافي، ولكن أيضًا لبناء القدرة المستمرة لمجتمعات تونغا على الصمود أمام كل من المناخ والكوارث الطبيعية".

ويأتي التمويل الإضافي لكلا المشروعين من مجموعة من نافذة الاستجابة للأزمات التابعة للمؤسسة الدولية للتنمية (IDA) والصندوق الاستئماني متعدد المانحين التابع للمرفق الشامل لبابوا غينيا الجديدة وجزر المحيط الهادئ.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية