قتيلان إثر تحطم مروحية يونانية لإطفاء الحرائق في بحر إيجة
قتيلان إثر تحطم مروحية يونانية لإطفاء الحرائق في بحر إيجة
أعلنت السلطات اليونانية، أنّ مروحية لإطفاء الحرائق كانت تشارك في إخماد حريق في جزيرة ساموس تحطّمت، في بحر إيجة ممّا أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها الأربعة.
وقالت مسؤولة في خفر السواحل اليونانية لوكالة فرانس برس، إنّه تمّ انتشال الرجلين وهما روماني ومولدافي، وهما غائبان عن الوعي من المياه مساء الأربعاء، ونقلا إلى المستشفى، مضيفة أن جهود إنعاشهما فشلت "وتوفيا متأثرين بجروحهما".
وأوضح خفر السواحل في بيان أنه تم إنقاذ قائد المروحية الروماني، ويوناني من أفراد الطاقم.
وذكر التلفزيون الحكومي "إرت" أنّ المروحية سقطت بينما كانت تملأ خزّانها بالمياه من البحر، لإخماد حريق غابة بالقرب من قرية باليخوري في جنوب غرب جزيرة ساموس في بحر إيجة، اندلع قرابة الساعة 14,00 (11,00 جرينتش) الأربعاء.
وما زال الحريق مستمرا الخميس بسبب رياح قوية بلغت شدتها 7 درجات على مقياس بوفورت (يتألف من 13 درجة)، حسب إدارة الإطفاء.
وقالت السلطات إن مئة إطفائي و15 آلية مدعومة من الجيش والمتطوعين يعملون على إخماد النيران، فيما فتح تحقيق لمعرفة أسباب هذا الحريق.
وتشهد اليونان كل صيف تقريبا حرائق غابات عنيفة في كثير من الأحيان.
ولتعزيز وسائلها بعد الحرائق المدمرة التي أودت بحياة 3 أشخاص ودمرت 130 ألف هكتارا الصيف الماضي، طلبت الحكومة اليونانية في إطار "الآلية الأوروبية للحماية المدنية"، من شركائها الأوروبيين، نشر رجال إطفاء من دول عدة في إجراء وقائي عدة أعضاء.
ومنذ مطلع يوليو، بدأ نشر 250 رجل إطفاء رومانيا وفرنسيا وألمانيا وبلغاريا وفنلنديا ونروجيا في جميع أنحاء البلاد على التوالي.
واندلعت عشرات من حرائق الغابات الصغيرة والمتوسطة في الأسابيع الأخيرة في البلاد، أججتها رياح قوية ودرجات حرارة تزيد على 30 درجة مئوية، من دون أن تتسبب في وقوع أي ضحايا.