الجيش الجزائري: ضبط 117 مهاجراً غير شرعي خلال أسبوع
الجيش الجزائري: ضبط 117 مهاجراً غير شرعي خلال أسبوع
ضبطت قوات تابعة للجيش الجزائري، 117 مهاجرا غير شرعي، وكميات من المواد المخدرة في عمليات نوعية على مستوى الأراضي الجزائرية خلال أسبوع، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 20 يونيو إلى 26 يوليو الجاري، من ضبط 30 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تُقدر بأكثر من 100 كيلوجرام، فضلا عن ضبط نحو 377 ألف قرص مخدر.
في وقت سابق، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 370 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، من الغرق، كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
ووصل 37385 مهاجراً على الأقل إلى السواحل الإسبانية خلال عام 2021، بحسب آخر أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، ولا تزال إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية لعبور المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وفي إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية جرى اتفاق جزائري إسباني العام الماضي لتسهيل طرق الهجرة الشرعية بين البلدين، خاصة للطلاب ورجال الأعمال والأيدي العاملة.
وتؤكد الجزائر دوماً أهمية التعاون مع الشركاء الأوروبيين لتطوير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والاستقرار في الدول الإفريقية خاصة الواقعة جنوب الصحراء في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام، في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.