شاب أمريكي يشعل حريقاً ضخماً بتصرف طائش.. حاول حرق "عنكبوت"!

تسبب تصرف طائش من شاب أمريكي خلال نزهة، في اندلاع حريق هائل التهم 60 فدانا بولاية يوتا الأمريكية، قبل أن تلقي السلطات القبض عليه، وفقا لما ذكرته وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية.

وألقت الشرطة الأمريكية القبض على الشاب كوري آلان مارتن، البالغ من العمر (26 عاما) يوم الاثنين الماضي، للاشتباه في مسؤوليته عن اندلاع حريق كبير في منحدر تل سبرينغفيل بولاية يوتا.

وفي تغريدة نشرها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قال مكتب عمدة مقاطعة يوتا، إن مارتن تم حجزه بسبب الحرق المتهور، وحيازة الماريجوانا، وأدوات المخدرات.

ونقلا عن بيان السبب المحتمل الذي قدمته مقاطعة يوتا، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه عندما حاول مارتن "حرق عنكبوت، اشتعلت المنطقة المحيطة وبدأت النار تنتشر بسرعة كبيرة".

وقال المسؤولون في ولاية يوتا الأمريكية، إن تصرفات الشاب مارتن كانت طائشة و"تسببت في خطر على حياة الإنسان".

ومن جانبها، هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث قبل بدء العمليات الجوية، حيث تم استخدام الطائرات في محاولة لإطفاء النيران.

وقال مسؤولون إن النيران انتشرت بسرعة كبيرة بسبب الظروف الجافة، من قاع الجبل إلى قمته.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن سبنسر كانون من مكتب شرطة مقاطعة يوتا، قال إنه على الرغم من العثور على الماريجوانا في حوزة مارتن، إلا أنه لا يبدو أنه منتشٍ أو متأثر بها، بما يفيد أنه كان يتعاطها.

تغيرات المناخ

وترك الجفاف الذي يفاقمه تغير المناخ الناجم عن النشاطات البشرية الأرياف عرضة لحرائق الغابات التي تندلع بشكل طبيعي، ما يزيد من حرارتها وسرعتها وحجم الدمار الناجم عنها.

ويعد ارتفاع درجات الحرارة نتيجة مباشرة لأزمة التغير المناخي التي يمر بها العالم في الوقت الراهن، وفق العلماء، مع تزايد شدتها ومدتها وتواترها.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار وحدوث الفيضانات، والجفاف، والأعاصير، والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وحذّر خبراء في مجال البيئة من حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.