"غوتيريش" يرحب بتوقيع الأطراف التشادية على اتفاق سلام

"غوتيريش" يرحب بتوقيع الأطراف التشادية على اتفاق سلام
أنطونيو غوتيريش

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتوقيع السلطات الانتقالية ومجموعات سياسية - عسكرية في تشاد على اتفاق سلام في العاصمة القطرية الدوحة.

ووفقا للموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، وصف أنطونيو غوتيريش، في رسالة مصورة بثت أثناء مراسم التوقيع، الاتفاق بأنه "لحظة مهمة للشعب التشادي ومنعطف مهم في تاريخ تشاد".

وأعرب "غوتيريش" عن شكره لدولة قطر على استضافتها حوار الدوحة الذي توج بهذا الاتفاق، مشيدا بالأطراف التشادية لجهودها في السعي لتحقيق السلام "الذي بدأ يؤتي ثماره اليوم".

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يمكّن اتفاق الدوحة للسلام من مشاركة المجموعات الموقعة في الحوار الوطني، إلى جانب الرجال والنساء التشاديين في جميع مناحي الحياة.

وأضاف: "سيوفر الحوار الوطني فرصة تاريخية لوضع تشاد على طريق النظام الدستوري والسلام المستدام، آمل أن يكون شاملا وممثلا لتنوع المشهد السياسي والاجتماعي في تشاد، وجامعا للنساء والرجال التشاديين، من جميع الأجيال وجميع مناطق البلاد".

وقال "غوتيريش" إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب التشادي "من خلال ممثلي الخاص لوسط إفريقيا، عبدو أباري، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا وغيرهما، ومن خلال منسقة الأمم المتحدة المقيمة، فيوليت كاكيوما، والفريق القطري".

ودعا الأمين العام جيران وشركاء تشاد إلى تقديم دعمهم الكامل للبلاد في هذه اللحظة الحرجة.

ووقعت أكثر من 30 جماعة متمردة ومن المعارضة اتفاقا للسلام مع السلطات الانتقالية في تشاد، الاثنين ووافقت على المشاركة في محادثات أوسع نطاقا بعد سنوات من الاضطراب لكن أكثر الجماعات المتمردة نفوذا رفضت المشاركة.

وضجت القاعة التي حضرت فيها الوفود مراسم التوقيع في العاصمة القطرية الدوحة بالتصفيق لدى موافقة الجماعات المتمردة على وقف إطلاق النار والمشاركة في حوار وطني قال زعماء تشاد إنه قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات في البلاد.

لكن جبهة التغيير والوفاق في تشاد (فاكت)، وهي جماعة متمردة تتمركز في ليبيا وسبق أن هددت بالزحف إلى العاصمة العام الماضي، رفضت اتفاق الدوحة، وقالت الجبهة في بيان إن الاتفاق أخفق في تلبية مطالبها بالشكل المناسب، ومن بينها إطلاق سراح سجناء تم أسرهم خلال القتال.

وألقى رفض “فاكت” و8 فصائل متمردة أخرى على الأقل بظلال من الشك على الاتفاق الذي أبرم بعد محادثات في الدوحة على مدى أشهر.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية