مسؤول حكومي: 700 ألف أوكراني يعملون في بولندا بشكل قانوني

مسؤول حكومي: 700 ألف أوكراني يعملون في بولندا بشكل قانوني

كشف مسؤول حكومي بولندي، عن أن أكثر من مليون مواطن أجنبي، من بينهم أكثر من 700 ألف مواطن أوكراني، يعملون بشكل قانوني في بولندا، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال نائب وزير الأسرة والسياسة الاجتماعية، ستانيسواف سويد -في تصريحات أوردها راديو بولندا، الأربعاء- إن العمالة الأجنبية لها تأثير إيجابي على سوق العمل البولندي، مضيفا أن العمال الأجانب يقومون بدفع اشتراكات التأمين الاجتماعي والضرائب ما يعني أنهم يعملون بطريقة قانونية.

جذب العمالة

يشار إلى أن بولندا تجتذب، علاوة على الأوكرانيين، الكثير من العمال من الدول الآسيوية مثل الهند وباكستان والفلبين؛ وذلك بحسب بيانات حكومية.

ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا ارتفع إلى 5 ملايين و369 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في شهر فبراير الماضي.

وأوضحت الوكالة أن بولندا استقبلت 22 ألفا و700 وافد من أوكرانيا، فيما غادر 26 ألفا و800 شخص للعودة لبلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن 3.5 مليون شخص، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.

كانت بولندا مررت في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية