سقوط 11 قتيلاً في إطلاق نار بسبب خلاف عائلي وسط مونتينيغرو

أكدت المدعية المكلفة بالتحقيق في إطلاق نار وقع في وسط مونتينيغرو أو الجبل الأسود، مقتل 11 شخصا في الحادث بينهم مطلق النار وطفلان، موضحة أن الحادث وقع بسبب خلاف عائلي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت مدعية الحكومة المكلفة بالإشراف على التحقيق في الحادث أدريانا ناستيتش، مساء الجمعة، إن "11 شخصا قتلوا في تسيتينيي اليوم"، موضحة أن مطلق النار بين القتلى، مضيفة أن "بين هؤلاء الضحايا طفلين أيضا".

وقال مدير شرطة مونتينيغرو، زوران برديانين، إن رجلا يبلغ من العمر 34 عاما يحمل بندقية صيد، قتل شقيقين أحدهما يبلغ من العمر 8 سنوات والآخر 11 عاما، وأصاب والدتهما التي لفظت أنفاسها الأخيرة فيما بعد في مستشفى.

وقال برديانين: "كانت الأسرة تقيم في منزل مُطلق النار كمستأجرين"، مضيفا أن الدافع وراء إطلاق النار لم يعرف بعد، بينما وصف التلفزيون الرسمي الحادثة بأنها "خلاف عائلي".

من جهتها، كشفت مديرة المستشفى المركزي في العاصمة بودغوريتسا، ليليانا رادوفيتش، عن أن 6 أشخاص جرحوا بينهم 2 في حالة حرجة.

ووقع إطلاق النار في تسيتينيي التي تبعد نحو 36 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة، وقالت المدعية إن المهاجم قتل بعدما فتح النار على شرطيين، مؤكدة بذلك معلومات بثتها قناة التلفزيون الرسمية "آر تي سي جي".

ودعا رئيس الوزراء دريتان أبازوفيتش مواطنيه إلى تقديم دعمهم لأسر الضحايا، مشيرا إلى أن الحادث غير مسبوق في تاريخ البلاد الحديث.

وكتب في رسالة على تليغرام "أدعو جميع مواطني مونتينيغرو إلى الوقوف مع عائلات الضحايا الأبرياء"، وأعلن الحداد الوطني 3 أيام.

من جهته، كتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "خالص التعازي لأسر الضحايا ولشعب مونتينيغرو بعد مأساة # تسيتينيي اليوم".

ووقع الحادث في ذروة الموسم السياحي في هذا البلد المعروف بشواطئه الخلابة التي تحيط بها جبال، حيث تقع تسيتينيي العاصمة الملكية السابقة في وادٍ جبلي شهد ركودا اقتصاديا خلال الفترة الماضية.