"تجمعات كنسية".. زيمبابوي تكشف سبب إصابات الحصبة بعد وفاة 80 طفلاً
"تجمعات كنسية".. زيمبابوي تكشف سبب إصابات الحصبة بعد وفاة 80 طفلاً
كشفت وزارة الصحة في زيمبابوي، عن أن وباء الحصبة تسبب في وفاة 80 طفلا في البلاد منذ شهر إبريل الماضي، وألقت باللائمة على التجمعات الكنسية في زيادة تفشي الوباء بين المواطنين.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الوباء تفشى الآن في جميع أنحاء البلاد، وأن معدل الوفاة بين المصابين بلغ 6.9 في المئة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال وزير الصحة في زيمبابوي، جاسبر تشيمدزا، إن البلاد سجلت حتى 11 أغسطس 1036 حالة اشتباه و125 حالة إصابة، مؤكدة وإن معظم الحالات موجودة في مانيكالاند بشرق زيمبابوي.
وقال تشيمدزا، إن "وزارة الصحة ورعاية الأطفال تود إحاطة الجمهور علما بأن وباء الحصبة الذي رُصد للمرة الأولى في العاشر من إبريل عم البلاد منذ ذلك الوقت، بسبب تجمعات كنسية".
وأضاف: "هذه التجمعات التي يحضرها أشخاص من أقاليم مختلفة في البلاد وضعهم من ناحية التطعيم غير معلوم أدت إلى انتشار الحصبة في مناطق لم يكن المرض موجودا فيها قبل ذلك".
وقال وزير الصحة في زيمبابوي، إن 356 حالة رُصدت في مانيكالاند التي تهيمن عليها طائفة تبشيرية توفي من بينها 45 مصابا.
وأضاف أن معظم الحالات المُبلغ عنها بين أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و15 عاما، من طوائف دينية لا يحصل أتباعها على التطعيم من الحصبة بسبب المعتقدات الدينية.
وفي زيمبابوي، تمنع بعض طوائف الكنيسة الرسولية أتباعها من تلقي التطعيم أو أي علاج طبي، وتجتذب الكنائس ملايين الأتباع بوعود العلاج الأمراض وإنقاذ الناس من الفقر.
ومع انخفاض معدل التطعيم، وفي بعض الحالات عدم الاحتفاظ بالسجلات، قررت الحكومة بدء حملة تطعيم واسعة النطاق في المناطق التي تفشى فيها المرض.