الأمم المتحدة: السماح لسفينتين تحملان غذاءً بالمرور باتجاه موانئ أوكرانيا

الأمم المتحدة: السماح لسفينتين تحملان غذاءً بالمرور باتجاه موانئ أوكرانيا

كشفت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن أن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول سمح لسفينتين تحملان غذاء، في إطار "الصفقة الغذائية"، بالمرور باتجاه موانئ أوكرانيا.

وجاء في بيان للمنظمة الدولية، أنه "تم تفتيش سفينتين اليوم في بحر مرمرة، وتم السماح لهما بالاتجاه إلى تشيرنومورسك"، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية.

ويشار إلى أن 3 سفن أخرى سيتم تفتيشها، الاثنين، وفي حال اتخاذ قرار إيجابي، ستتجه أيضا إلى تشيرنومورسك، إلى جانب سفن أخرى ستتجه إلى موانئ أوكرانية أخرى.

اتفاق تصدير الحبوب

وفي 22 يوليو الماضي، تم التوقيع على حزمة من الوثائق في إسطنبول لحل مشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية، وتنظم إحدى الاتفاقيات إجراءات تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها كييف.

ووُقع الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، تحت إشراف دولي في إسطنبول في 22 يوليو بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.

ووقع بموازاته اتفاق مماثل يضمن أيضا تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية رغم العقوبات الدولية.

ومن شأن هذين الاتفاقين التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية، التي أدت إلى ارتفاع صاروخي في الأسعار في بعض من أفقر دول العالم بسبب توقف الحركة في الموانئ الأوكرانية جراء الغزو الروسي للبلاد.

تفتيش السفن

وبموجب الاتفاق يجب أن تخضع السفن وحمولتها للتفتيش في إسطنبول، بإشراف مركز للتنسيق المشترك.

وتم تدشين مركز التنسيق المشترك المكلف بالإشراف على صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الأربعاء في إسطنبول بموجب الاتفاق الموقع، وهو يضم ممثلين عن روسيا وأوكرانيا فضلا عن تركيا والأمم المتحدة.

ويسجل المركز السفن التجارية المشاركة في نقل الحبوب ويتتبعها عبر الإنترنت والأقمار الصناعية، ويشرف على تفتيشها لدى تحميلها في الموانئ الأوكرانية ولدى وصولها إلى المرافئ التركية.

أزمة غذاء كبيرة

وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية -إلى جانب تفشي جائحة كورونا منذ بداية عام 2020- في أزمة غذاء كبيرة في مختلف دول العالم، وتتبادل روسيا والدول الغربية الاتهامات بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار وأزمة الغذاء، التي يعاني منها العالم حاليا بسبب الحرب، وتعطل سلاسل الإمداد.

وتعد أوكرانيا وروسيا مشاركين أساسيين في إنتاج الغذاء العالمي، حيث تمثلان 53% من التجارة العالمية في زيت عباد الشمس والبذور، و27% في القمح، وفقًا للأمم المتحدة.
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية