عاصفة ثلجية تقتل طفلين وتقطع الكهرباء عن آلاف المواطنين بأمريكا

عاصفة ثلجية تقتل طفلين وتقطع الكهرباء عن آلاف المواطنين بأمريكا

 

 

تسببت عاصفة ثلجية عنيفة ضربت شرق الولايات المتحدة الأمريكية في أضرار بالغة على مئات الآلاف من المواطنين، فيما تسببت في مقتل طفلين، بعد سقوط عدد من الأشجار على المنازل، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وأدت الثلوج الكثيفة التي نزلت على شرق الولايات المتحدة إلى إغلاق المؤسسات الحكومية، في العاصمة واشنطن، فيما شعر سكان عدة ولايات في أنحاء مختلفة من البلاد باضطرابات غير عادية في الطقس.

 

وبسبب كثافة الثلوج، أغلقت العديد من المدارس أبوابها اليوم، وتضرر مئات الآلاف من الأشخاص بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وسجلت الجهات الصحية مقتل طفلين بسبب سقوط أشجار على عدد من المنازل.

 

 

وتسببت العاصفة في تكون طبقات من الجليد، حيث بلغ ارتفاعها ما بين 4 إلى 8 بوصات في أنحاء متفرقة من شرق الولايات المتحدة.

 

 

ويتوقع خبراء الأرصاد الأمريكيون أن تضرب عواصف أخرى ربما تكون أكثر شدة، وأمطار غزيرة مناطق أخرى في الساحل الغربي من البلاد، بجانب الشمال الغربي المطل على المحيط الهادئ.

 

 

إعصار كنتاكي

 

وفي ديسمبر الماضي، لقي 77 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية كنتاكي إثر اجتياح إعصار الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، حسبما أعلن الحاكم آندي بيشير في مؤتمر صحفي، بحسب فرانس برس.

 

ولحقت أضرار بالكثير من مقاطعات الولاية من جراء الإعصار والرياح المرافقة له والتي تجاوزت سرعتها 300 كيلومتر، وفق حاكم الولاية.

 

وخلّفت الأعاصير التي ضربت خمس ولايات أمريكية دماراً واسعاً في منطقة بطول 365 كيلومتراً في غرب كنتاكي، وتحملت مدينة مايفيلد بمقاطعة جريفز في كنتاكي العبء الأكبر من الدمار والضحايا، إذ تحول معظم المدينة إلى ركام.. ومن ضمن الضحايا ثمانية عمال في مصنع للشموع دمره إعصار. بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

 

وأعلنت السلطات الاتحادية 16 مقاطعة بغرب ولاية كنتاكي مناطق كوارث، وأن بوسع القاطنين فيها الاستفادة من مساعدات طارئة.

 

وفي وقت سابق، تنبأ فريق “مشروع الأرصاد الجوية المدارية” في جامعة ولاية كولورادو ، بـ17 عاصفة محددة بدءا من يونيو، على أن تتحول 8 منها إلى أعاصير، قد تصل 4 منها إلى قوة الأعاصير الكبرى، مع رياح مستدامة تبلغ 178 كيلومترا في الساعة أو أكثر.

 

 

وهذه الأرقام أعلى من المتوسط السنوي الاعتيادي، الذي يقدر بـ12 عاصفة محددة و6 أعاصير، تتحول 3 منها فقط إلى أعاصير كبرى.

 

 

ويقول الباحثون إنهم يقدرون أن يكون موسم الأعاصير المقبل فوق المعدل، بسبب الغياب المحتمل لظاهرة “النينيو” ودرجات حرارة سطح البحر الأطلسي في المناطق شبه الاستوائية التي ستكون أكثر دفئا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية