منظمة دولية: 13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال بحاجة لمساعدات عاجلة

منظمة دولية: 13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال بحاجة لمساعدات عاجلة

يحتاج 13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال إلى مساعدة عاجلة، حيث يمر القرن الإفريقي بأزمة جفاف، وتشير التوقعات إلى أن أكثر من 25 مليون شخص في المنطقة لن يكون لديهم ما يكفي من الطعام بحلول منتصف عام 2022، مما يجعلها واحدة من أكبر 3 حالات طوارئ غذائية في العالم، ويستدعي تدخل المنظمات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية وحماية الأرواح وسبل العيش، التكيف مع المناخ المتغير، وفقا لمنظمة "ميرسي كوربس".

وتشير الإحصاءات إلى أن أجزاء من المنطقة تواجه أكثر الظروف جفافاً ودرجات حرارة عالية منذ بدء تسجيل الأقمار الصناعية قبل 40 عامًا، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

ويعد الجفاف مظهرا خطيرا لتغير المناخ، ومن المتوقع أن تتدهور الأوضاع طوال عام 2022، حتى بداية موسم الأمطار المقبل في أكتوبر، مما يهدد الأمن الغذائي للملايين في جميع أنحاء المنطقة. 

وقالت منسقة الاستجابة للجفاف في القرن الإفريقي في منظمة ميرسي كوربس، غابرييل فوكس: "خلال عقود من الاستجابة، تعرفت الجهات الفاعلة مثل ميرسي كوربس على أنواع الاستجابة الإنسانية الأكثر فاعلية والاستثمارات اللازمة لتعزيز المرونة، لدينا المعرفة والأدوات اللازمة، ونافذة صغيرة من الفرص لتجنب الآثار الأكثر تدميراً للجفاف على نطاق واسع".

وأظهرت التجربة في الاستجابة المتكررة للجفاف في القرن الإفريقي أن الإجراءات الوقائية المبكرة ضرورية لتجنب الخسائر الجماعية في الأرواح، ففي عام 2011، أدت الاستجابة المتأخرة للجفاف في شرق إفريقيا إلى وفاة ما يصل إلى 260 ألف شخص -نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة- ولكن رأينا نتيجة مختلفة في الاستجابة للجفاف 2016-2017، حيث حالت الإجراءات الوقائية والتمويل الإضافي دون حدوث أسوأ النتائج.

وأضافت، فوكس: "إذا لم يتم تنفيذ الاستثمارات الذكية بسرعة في الأسابيع والأشهر القادمة، فسوف نفقد الوقت المحدود لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

وتستجيب "ميرسي كوربس" للجفاف من خلال حماية الأرواح والدخل والثروة الحيوانية على المدى القريب، مع إرساء الأساس لمرونة طويلة الأمد من خلال التعاون مع المجتمعات والحكومة والقطاع الخاص لتعزيز القدرات والأنظمة المحلية.. تقدم فرقنا في إثيوبيا وكينيا والصومال مساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، وزيادة الوصول إلى المياه، ودعم فرص كسب العيش الرعوية والزراعية.

وتعمل "ميرسي كوربس" في القرن الإفريقي منذ عام 2004، حيث دخلت في شراكة مع المجتمعات المحلية لدعم التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد الطبيعية مثل المياه وأراضي الرعي وتحسين الحكم وبناء السلام وحماية الأرواح وسبل العيش، مع التكيف مع المناخ المتغير والاستعداد للمستقبل. 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية