بـ70 مليون مواطن.. نيجيريا تتصدر القائمة الإفريقية بعدد الفقراء

بـ70 مليون مواطن.. نيجيريا تتصدر القائمة الإفريقية بعدد الفقراء
نيجيريا

تصدرت نيجيريا المرتبة الأولى إفريقياً من حيث عدد الفقراء، حيث يعيش 70 مليونًا و677 ألفًا و758 نسمة من مواطنيها، ويمثلون 33% من إجمالي عدد السكان، تحت خط الفقر وفق أحدث بيانات ساعة الفقر العالمي.

وجاءت في المرتبة الثانية جمهورية الكونغو الديمقراطية بعدد سكان (تحت خط الفقر) يبلغ 67 مليون نسمة، ثم مدغشقر 21 مليون نسمة، ثم أنجولا 18 مليون نسمة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وطبقًا لأحدث بيانات ساعة الفقر العالمي، التي تعرض تقديرات آنية عن الفقر وتحدد اتجاهاته، يمثل سكان المناطق الريفية 53% من إجمالي عدد مواطني نيجيريا الذي يعيشون تحت خط الفقر، بحسب ما نقلت صحف محلية نيجيرية.

 

الذكور الأكثر فقراً

وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدل الفقر المدقع بين الذكور في نيجيريا مقارنة بالإناث النيجيريات، حيث بلغ عدد النيجيريين الذين يعيشون في فقر مدقع 35 مليون نسمة، مقابل 34 مليون نسمة للإناث.

وكانت نيجيريا تتخطى الهند في نسبة الفقر المدقع بين السكان عام 2018، حيث كان 87 مليون نيجيري يعيشون في فقر مدقع مقارنة بـ73 مليون هندي حينها، قبل أن يستقر معدل الفقر المدقع في نيجيريا عند 70 مليوناً و677 ألفاً و758 نسمة، وفقا لبيانات ساعة الفقر العالمي.

وباتت الهند عاصمة الفقر في العالم بعدما تجاوزت نيجيريا في معدل الفقر المدقع بين السكان، إذ يعيش أكثر من 83 مليون هندي حاليا تحت خط الفقر، الذي حددته الأمم المتحدة بمبلغ دولارين للفرد خلال العام الجاري.

 

قياس الفقر

تشير الدراسات إلى إحراز تقدم ملموس في الحد من مستوى الفقر على مدى العقود الماضية.. ووفقًا لتقديرات عام 2015، كان 10 في المئة من سكان العالم يعيشون على أقل من 1.90 دولار أمريكي في اليوم.. وهذه النسبة أقل بمقدار 16 في المئة من إحصائيات عام 2010 وأقل بـ36 في المئة عمّا كانت عليه في عام 1990، مما يدل على أن القضاء على الفقر المدقع في متناول أيدينا، بحسب الأمم المتحدة.

ووضع البنك الدولي هدفاً جديداً في إبريل 2013، لإنهاء الفقر المدقع خلال عقد واحد، لخفض هذه النسبة لأقل من 3 في المئة من سكان العالم ممن يعيشون على 1.90 دولار فقط في اليوم بحلول عام 2030. ومن خلال قياس مستويات الفقر، نتعرف على الإستراتيجيات التي تحد أو لا تحد منه بهدف مساعدة البلدان النامية على قياس فاعلية البرامج التنموية وتوجيه إستراتيجيتها الإنمائية في بيئة اقتصادية سريعة التغيير.

 

تحدٍ عالمي

تعهدت أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 بعدم ترك أحد يتخلف وراء الركب والوصول إلى الجميع. لكن تحقيق هذا البرنامج الإنمائي الطموح يتطلب سياسات ذات رؤية لنمو اقتصادي مستدام وشامل ومنصف، يدعمه الاستيعاب الكامل في مجال التوظيف وإيجاد العمل اللائق للجميع والرعاية الاجتماعية وتراجع عدم المساواة وزيادة الإنتاجية والحفاظ على البيئة.. وفي جدول أعمال عام 2030، يحدد الهدف 1 أن القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان كأكبر تحدٍ عالمي يواجهنا اليوم ومطلب لا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة.

ورغم أن التقدم في القضاء على الفقر المدقع كان تدريجياً وعلى نطاق واسع، يستمر وجود الفقر المدقع الذي يمثل شاغلاً رئيسياً في إفريقيا وأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية وبعض البلدان المتوسطة الدخل والبلدان التي تشهد صراعات أو تتعافى مما بعد النزاع.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية