الأمم المتحدة: دعوات استبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان سابقة خطيرة
الأمم المتحدة: دعوات استبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان سابقة خطيرة
عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، عن قلقه من الدعوات التي خرجت للمطالبة باستبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
وقال "دوغاريك"، إن "هذا سؤال للدول الأعضاء، لقد وضعوا القواعد وشكلوا منظمة، لكنني أود أن أقول، كما قلت سابقا حول منظمة السياحة العالمية، إن مثل هذه السابقة الخطيرة تخلق مستوى معيّنا من القلق".
ودعا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق البيت الأبيض، لاتخاذ الإجراءات من أجل طرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في دعوات هي الأولى من نوعها تجاه أي دولة.
وقف إطلاق نار
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أن المنظمة الدولية تسعى إلى وقف إطلاق نار إنساني بين موسكو وكييف، فيما ترتفع حصيلة قتلى الحرب بينهما، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال "غوتيريش"، لصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه طلب من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، "البحث فورًا مع الأطراف المعنية في الاتفاقات المحتملة والترتيبات لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا".
فرار من الحرب
وفر ما يقرب من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا منذ أن بدأت روسيا هجومها على البلاد يوم 24 فبراير الماضي، وفقًا لآخر تقدير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتُظهر البيانات الصادرة عن المفوضية أن ملايين الأوكرانيين انتقلوا إلى البلدان المجاورة منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ولا سيما بولندا ورومانيا ومولدوفا والمجر وسلوفاكيا.
وسافر مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، قيل إن بعضهم نزح قسراً، إلى جانب الآلاف ممن هاجروا إلى روسيا البيضاء، حليفة موسكو، بحسب المفوضية الأممية.
وبلغ العدد الصافي للأشخاص الذين فروا من أوكرانيا حوالي 672 ألفًا في نهاية فبراير الماضي، لكنه قفز إلى أكثر من 3 ملايين و866 ألفا، بحلول نهاية مارس الجاري.
ولقي الهجوم الروسي انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.