«الخزانة الأمريكية»: فرض عقوبات على 13 فرداً وعدة كيانات روسية

«الخزانة الأمريكية»: فرض عقوبات على 13 فرداً وعدة كيانات روسية
وزارة الخزانة الأمريكية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، مشيرة إلى فرض عقوبات على 13 فردا و21 كيانا روسيا.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات الأمريكية على قطاع التكنولوجيا الروسي تشمل أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن العقوبات ضد روسيا، يجب تشديدها "حتى يغادر كل فرد" من أفراد القوات الروسية أوكرانيا. وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ووجه رئيس الوزراء الدعوة، خلال جلسة مجلس العموم البريطاني، إلى الحلفاء في الغرب بألا "يتراجعوا" عن العقوبات المفروضة على نظام فلاديمير بوتين لإجباره على إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا.

ورداً على العقوبات الغربية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القواعد الجديدة لبيع الغاز الروسي إلى "الدول غير الصديقة" بالروبل ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل.

 

مساعدات لأوكرانيا

وفي إطار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة ستقدم لبلاده 500 مليون دولار من المساعدات المالية كجزء من مساعدتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأفاد البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، بأن الرئيسين بحثا جهود الولايات المتحدة لتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية.

 

دعم الناتو

وفى وقت سابق أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرج، أن قوات "الناتو" قامت بتدريب القوات الأوكرانية، مؤكداً أننا "نتطلع لحل دبلوماسي ينهي هذه الأزمة".

وقال ستولتنبيرج إنه "في بضعة أيام نشرنا آلاف الجنود في المنطقة الشرقية من أوروبا، لنرسل رسالة بأن أوروبا موحدة"، مشيرا إلى أن "الوحدات القتالية الروسية تحاول إعادة التموضع وتواصل الضغط على كييف ومدن أوكرانية أخرى" حسب موقع (روسيا اليوم).

وأضاف: "لقد دربنا القوات الأوكرانية وأصبحت لديها قدرة على مواجهة روسيا، ونراها الآن في الميدان"، مشددا على "أننا نتطلع لحل دبلوماسي ينهي هذه الأزمة، ونريد من روسيا إظهار نوايا بحل سياسي".

وأعلن ستولتنبيرج: "وافقنا في اجتماعنا الطارئ على مضاعفة إنفاقنا العسكري بسبب الظروف الأمنية".

 

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وعلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق، وفي المقابل ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية