4 دول تشكو إيران للأمم المتحدة لإسقاطها طائرة ركاب في 2020
4 دول تشكو إيران للأمم المتحدة لإسقاطها طائرة ركاب في 2020
تقدمت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا، بشكوى رسمية إلى منظمة الطيران المدني الدولية التابعة للأمم المتحدة، في مسعى لمحاسبة إيران على إسقاط طائرة ركاب في يناير 2020 تسبب في مقتل 176 شخصًا.
وكان معظم القتلى مواطنين من الدول الأربع التي أنشأت مجموعة تنسيق تسعى إلى محاسبة إيران على إسقاط الطائرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت الدول في بيان "اشتركنا اليوم في تدشين إجراءات تسوية النزاعات أمام منظمة الطيران المدني الدولي ضد جمهورية إيران الإسلامية؛ لاستخدامها أسلحة ضد طائرة مدنية أثناء رحلة".
وفي يونيو الماضي، قالت الدول الأربع، إنها ستتقدم بقضيتها إلى محكمة العدل الدولية.
وتقول إيران، إن الحرس الثوري أسقط بغير قصد طائرة بوينج (NYSE:BA) 737 وحملت مسؤولية ما حدث على رادار غير دقيق، وخطأ وقع فيه مشغل الدفاع الجوي في وقت كانت فيه التوترات شديدة بين طهران وواشنطن.
اعتذار إيران
وفي يناير 2020، قدمت إيران اعتذارها لإسقاطها طائرة البوينغ 737 "الأوكرانية بالخطأ"، لكنها أشارت إلى مسؤولية "نزعة المغامرة الأمريكية" في هذه المأساة.
وقتها، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده تشعر بأسف "عميق" لإسقاط طائرة مدنية أوكرانية، معتبرا ذلك "مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر".
وكتب روحاني في تغريدة على منصة إكس، "التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصا بريئا"، موضحا أن "التحقيقات مستمرة لتحديد" المسؤولين "وإحالتهم إلى القضاء".
وقبلها، قدّم وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف اعتذار بلاده بدون أن يعفي واشنطن من المسؤولية.
وكتب ظريف في تغريدة على منصة “إكس”: "يوم حزين"، مضيفا أن "خطأ بشريّاً في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأمريكية إلى الكارثة".
وألمح ظريف بذلك إلى التوتر الذي تلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة أمريكية في بغداد، بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبل إطلاق صواريخ على قاعدتين تضمان جنود أمريكيين في العراق.