مصرع شخص وإصابة آخر جراء العواصف الرعدية في ماليزيا

مصرع شخص وإصابة آخر جراء العواصف الرعدية في ماليزيا
العواصف الرعدية في ماليزيا

 

أعلنت السلطات الماليزية، مصرع شخص وإصابة آخر وتضرر الطرق جراء سقوط شجرة ضخمة بسبب العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة.

وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية أن شجرة ضخمة سقطت في العاصمة كوالالمبور، ما تسبب في تدمير 17 سيارة ومحطة حافلات وخط سير "مونوريل"، ما أسفر عن توقف الخدمة بشكل مؤقت.

وأوضحت سلطات الطوارئ أنها تعمل على رفع الأضرار واستئناف خدمات النقل وفتح الطرق في أسرع وقت.

وفي الأسبوع الماضي تضرر 14 منزلا في ضاحية كوالا مودا الماليزية، عندما اجتاحت عاصفة قوية عدة قرى.

كما شهدت الكثير من المناطق حالة من ارتفاع درجات الجرارة، حيث أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الماليزية تنبيهًا من المستوى الأول للطقس الحار لـ18 منطقة، فيما هرب المواطنين من قسوة الطقس الحار إلى الشلالات.

قضية التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

اتفاق تاريخي

وفي ديسمبر 2023، تبنت دول العالم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري -بما يشمل الفحم والنفط والغاز- الذي يعد مسؤولاً عن الاحترار العالمي والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.

وأقر النص المنبثق من مفاوضات مطولة وصل خلالها المفاوضون الليل بالنهار في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي عقد في دبي بالإمارات، بالتوافق ومن دون أي اعتراض من بين نحو مئتي دولة حاضرة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

ودعا النص الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية