يونيسف: تدمير "الصرف الصحي" بغزة يفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال (فيديو)
يونيسف: تدمير "الصرف الصحي" بغزة يفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال (فيديو)
قال المتحدث باسم اليونيسف كاظم أبو خلف، إن تدمير الجيش الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي في قطاع غزة قد يفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال.
ونوه خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن «عدم توقف القصف -الذي دمّر البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها- يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وانتشار الفيروس».
وذكر أن «المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمنع انتشار شلل الأطفال ومساعدة الأهالي».
وقالت منظمة الصحة العالمية في غزة، اليوم الثلاثاء، إنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور 3 أيام على انطلاق الحملة.
وصرح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، للصحفيين، بأن المنظمة طعمت أكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة، مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم.
وأضاف: «حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 93 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.
وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.