مليون لاجئ.. رئيس وزراء بنغلاديش يطلب مساعدة ماليزيا في قضية الروهينغا

مليون لاجئ.. رئيس وزراء بنغلاديش يطلب مساعدة ماليزيا في قضية الروهينغا
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع محمد يونس

طلب رئيس وزراء بنغلاديش المؤقت محمد يونس، السيت، مساعدة ماليزيا في التواصل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بشأن إثارة قضية إعادة لاجئي الروهينغا إلى ميانمار.

ومن المقرر أن تتولى ماليزيا رئاسة الكتلة الإقليمية المكونة من 10 أعضاء العام المقبل.

وجاءت هذه المناشدة في الوقت الذي التقى فيه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع يونس يوم الجمعة في العاصمة البنغلاديشية دكا، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم أجنبي إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ تولي الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006 منصبه في 8 أغسطس وأول زيارة دولة يقوم بها زعيم ماليزي منذ 11 عاما.

إجراء إصلاحات

تولى محمد يونس السلطة بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة من بنغلاديش أثناء انتفاضة شعبية اتهمتها بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين. وتعهد بإجراء إصلاحات والدفع نحو إنعاش الاقتصاد المتعثر في البلاد.

وتستضيف بنغلاديش مليون لاجئ من الروهينغا الذين فروا من العنف الذي يمارسه جيش ميانمار ضدهم. ويعيش هؤلاء في مخيمات مترامية الأطراف في بنغلاديش ويطالبون منذ فترة طويلة بالعودة الآمنة إلى ديارهم.

قضية إعادة الروهينغا 

وقال يونس في مؤتمر صحفي بعد محادثات أجراها الزعيمان إنه طلب من أنور إبراهيم المساعدة في إثارة قضية إعادة الروهينغا في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأضاف الزعيم المؤقت "ماليزيا ستدعمنا في رفع هذه القضية. وهذا أمر يتعين علينا حله في أقرب وقت ممكن".

وبالإضافة إلى إشراك رابطة دول جنوب شرق آسيا في حل أزمة لاجئي الروهينغا، تحرص بنغلاديش أيضًا على زيادة التجارة مع أعضاء الكتلة. وتُظهِر الأرقام الرسمية أن بنغلاديش كانت ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في جنوب آسيا في عام 2023، حيث بلغ إجمالي التجارة 2.78 مليار دولار.

كما تعد ماليزيا واحدة من الوجهات الرئيسية للعمال المهاجرين من بنغلاديش ويعمل نحو 800 ألف عامل بنغلاديشي كموظفين من ذوي المهارات المنخفضة في قطاعات البناء والتصنيع والزراعة والخدمات في ماليزيا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية