تقرير: حركة طالبان الأفغانية تجلد 96 شخصاً علناً ​​على مدى شهرين

تقرير: حركة طالبان الأفغانية تجلد 96 شخصاً علناً ​​على مدى شهرين

على مدى الشهرين الماضيين، قامت حركة طالبان الأفغانية بجلد ما لا يقل عن 96 شخصًا علنًا، بما في ذلك 13 امرأة، لارتكابهم جرائم مختلفة، وفقًا للبيانات التي جمعتها وسائل إعلام من بيانات المحكمة العليا التي تديرها حركة طالبان.

وقالت قناة "Amu TV" الفضائية في تقرير لها مساء الثلاثاء، تم تنفيذ العقوبات في العديد من المحافظات، وسط إدانة دولية واسعة النطاق لممارسات طالبان في العقاب البدني.

وأوضحت في الفترة ما بين 16 سبتمبر و15 أكتوبر، تم جلد 47 شخصا، بينهم 40 رجلا وسبع نساء، علنا ​​في 12 ولاية، بما في ذلك هرات وقندهار وفارياب ولغمان وتخار وخوست، حسبما تظهر البيانات.

وفي الفترة ما بين 16 سبتمبر و15 أكتوبر، تم جلد 47 شخصا، بينهم 40 رجلا وسبع نساء، علنا ​​في 12 ولاية، بما في ذلك هرات وقندهار وفارياب ولغمان وتخار وخوست، حسبما تظهر البيانات.

كما تم جلد 49 شخصا آخرين، بينهم ست نساء، في الفترة ما بين 17 أغسطس و15 سبتمبر في مقاطعات مثل كابول، وبلخ، وزابل، وهلمند، وبكتيكا.

اتهامات وجرائم غير أخلاقية

وبحسب بيانات حركة طالبان، يواجه المتهمون اتهامات تتراوح بين السرقة والزنا واللواط والهروب من المنزل والاتجار بالمخدرات و"السلوك غير الأخلاقي".

وتراوح عدد الجلدات بين 19 و39 جلدة للشخص الواحد، كما صدرت أحكام بالسجن على بعض الأفراد.

تدخل المجتمع الدولي

وأعرب سكان كابول عن خوفهم من العقوبات العلنية التي تفرضها حركة طالبان، حيث قالت زهرة، وهي من سكان كابول طلبت عدم الكشف عن هويتها: "لا نستطيع الخروج بحرية، إنهم يجلدون النساء ويسيئون معاملتنا، نطالب المجتمع الدولي بالضغط على طالبان لرفع هذه القيود".

وذكرت، وهي من سكان كابول، مشاعرها، وحثت المجتمع الدولي على التدخل: "إنهم يجلدون الناس علنًا دون أي إجراءات قانونية، إنه أمر غير إنساني".

وقد أدانت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية مراراً وتكراراً ممارسات طالبان في العقاب البدني، وحثت على إنهاء الجلد العلني. 

وفي بيان صدر مؤخراً، انتقدت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان تصرفات طالبان، ووصفتها بأنها "انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان والكرامة".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية