42 ألف متظاهر في نيوزيلندا دعماً لحقوق سكان «الماوري» الأصليين
42 ألف متظاهر في نيوزيلندا دعماً لحقوق سكان «الماوري» الأصليين
تظاهر نحو 42 ألف شخص أمام ساحة البرلمان في نيوزيلندا، رفضا لمشروع قانون يسعى إلى إعادة تفسير المعاهدة التأسيسية للبلاد بين سكان الماوري الأصليين والدولة.
ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية الثلاثاء، فإن مشروع القانون من شأنه أن يغير جذريا الطريقة التي يتم بها تفسير معاهدة وايتانجي، وهي اتفاقية تم توقيعها في عام 1840 بين أكثر من 500 من زعماء الماوري والتاج، بهدف داعم حقوق الماوري.
نضال من أجل المستقبل
وقالت واحدة من المتظاهرين، وتدعى شانيل بوب، بينما تنتظر انطلاق المسيرة: "إننا نناضل فقط من أجل الحقوق التي ناضل من أجلها أسلافنا"، مضيفة: “نحن نناضل من أجل أطفالنا، ومن أجل أحفادنا، حتى يتمكنوا من أن يحصلوا على ما لم نتمكن نحن من الحصول عليه”.
مسيرات سلمية
وتأتي المظاهرة، التي يرجح أن تكون أكبر احتجاج على الإطلاق تشهده البلاد لدعم حقوق الماوري، في تتبع تقليدي طويل للمسيرات السلمية التي جرت على طول البلاد.
يذكر أن الماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا وجزر كوك، قدم أسلافهم البولينيسيون إلى نيوزيلندا بين عامي 800 و1300، من الجزر البولينيسية الأخرى.