«الطوارئ الباكستانية»: ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بشلل الأطفال إلى 59 حالة
«الطوارئ الباكستانية»: ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بشلل الأطفال إلى 59 حالة
أعلنت السلطات الصحية الباكستانية تسجيل ثلاث إصابات جديدة بمرض شلل الأطفال، ليرتفع إجمالي حصيلة الإصابات المؤكدة بالمرض في عموم البلاد خلال العام الحالي إلى 59 إصابة.
وذكر مركز عمليات الطوارئ في باكستان، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه تم رصد حالات الإصابة الجديدة في كل من مقاطعة "ديرا إسماعيل خان" بإقليم "خيبر بختونخوا" ومقاطعة "كيماري" وبلدة "كاشمور" الواقعتين في إقليم “السند”.
إحصائيات الأقاليم
ويحتل إقليم "بلوشستان" المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بالمرض بعد أن سجل 26 إصابة، يليه إقليم "خيبر بختونخوا" حيث سجلت السلطات 16 حالة، ثم إقليم السند 15 حالة، بالإضافة إلى حالة واحدة في إقليم "البنجاب" وأخرى في "إسلام آباد".
وتؤكد السلطات الصحية في باكستان على أهمية حملات التطعيم ضد شلل الأطفال لوقف انتشار المرض الذي ما زال يشكل تحديا أمام الحكومة خاصة في المناطق التي تنتشر فيها حالة من التردد بشأن الحصول على اللقاحات.
وفي شهر نوفمبر الماضي تعهد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بالعمل على جعل بلاده خالية من مرض شلل الأطفال في أقرب وقت ممكن.
جهود حكومية
وتنطلق حملات التطعيم في باكستان بانتظام منذ عام 1994 حيث يشارك فيها ما يقرب من 260 ألف شخص، لكن هذه الفرق تتعرض للهجوم من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
التطعيم وسيلة للحماية
ويعد شلل الأطفال مرضاً شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل أو حتى الموت.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لشلل الأطفال، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فاعلية لحماية الأطفال من هذا المرض المعوق، وتزداد الحماية من الفيروس في كل مرة يتم خلالها تلقيح طفل دون سن الخامسة.