الشرطة الباكستانية: مقتل 7 أشخاص في هجوم أثناء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال
الشرطة الباكستانية: مقتل 7 أشخاص في هجوم أثناء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال
أسفر تفجير استهدف عناصر من قوات الشرطة الذين كانوا يحرسون حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غرب باكستان، عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة أطفال، وفق ما أعلنت الشرطة، حيث تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه الفيروس عودة انتشاره في البلاد.
وأفادت الشرطة الباكستانية بأن التفجير وقع في مدينة ماستونغ، في إقليم بلوشستان، اليوم الجمعة، أثناء وجود عناصر الشرطة في حافلة لحراسة العاملين في المجال الطبي المشاركين في حملة التطعيم، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال ضابط رفيع المستوى في الشرطة، يدعى “عبد الفتاح”، إن "سبعة أشخاص، بينهم شرطي وخمسة أطفال وصاحب متجر، لقوا حتفهم في التفجير الذي وقع في السوق الرئيسية للمدينة".
عدم تحديد الجهة المسؤولة
وبحسب الشرطة الباكستانية، فإنه حتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، مما يثير القلق بشأن الأمان الذي يحيط بفرق التطعيم في البلاد.
تعتبر باكستان وأفغانستان البلدين الوحيدين اللذين لا يزال شلل الأطفال متفشياً فيهما، وتستهدف فرق التطعيم عادة من قبل مسلحين يسعون للقيام بحملة ضد قوات الأمن، مما يزيد من تعقيد الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس.
عودة انتشار شلل الأطفال
تأتي هذه الحادثة في وقت يعاود فيه شلل الأطفال انتشاره في باكستان، مما يستدعي مزيدًا من الجهود لتعزيز الأمان للعاملين في مجال الصحة العامة وتوفير بيئة آمنة لتلقيح الأطفال.
لا تزال هذه الأحداث تؤثر بشكل كبير على الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، مما يستدعي تعاونًا أكبر من المجتمع الدولي والمحلي لضمان سلامة الحملات الصحية.
تتواصل المخاطر التي تواجه فرق التطعيم، مما يزيد من أهمية العمل على تحسين الأمان والحماية للعاملين في المجال الصحي، لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من الأمراض الفتاكة.