«الخارجية الأمريكية»: قدّمنا عروضاً متكررة لتايلاند لإعادة توطين نازحين إيغور

«الخارجية الأمريكية»: قدّمنا عروضاً متكررة لتايلاند لإعادة توطين نازحين إيغور
وزارة الخارجية الأمريكية

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة ودول أخرى قدمت عروضا متكررة لتايلاند لإعادة توطين أكثر من ثلاثين رجلا من أقلية الإيغور المسلمة قبل ترحيلهم إلى الصين، حيث تخشى جماعات حقوقية من أنهم قد يتعرضون للتعذيب وغيره من الانتهاكات.

وتم ترحيل 40 من الإيغور، الذين كانوا محتجزين في تايلاند منذ عام 2014 بعد فرارهم من القمع الحكومي لمجموعتهم الأقلية في إقليم شينغيانج شمال غرب الصين، من مركز احتجاز في بانكوك تحت جنح الظلام الأسبوع الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

إعادة التوطين

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، "لقد عملنا مع تايلاند لسنوات لتجنب هذا الوضع، بما في ذلك من خلال العرض المستمر والمتكرر لإعادة توطين الإيغور في دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة".

في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال نائب وزير الخارجية التايلاندي روس جاليشاندرا إنه "لم تكن هناك عروض جادة لتوطين هؤلاء الرجال".

أقلية مسلمة

والإيغور هم أقلية مسلمة في الصين تتحدث التركية وتعيش في منطقة شينغيانغ النائية غربي البلاد، وتشتكي المجموعة من "القمع الثقافي والديني فضلا عن التهميش الاقتصادي في ظل الحكم الصيني".

كما تشن بكين حربا ضد الإرهاب في شينغيانغ، حيث خلّف العنف العرقي مئات القتلى على مدى السنوات الماضية، وألقت باللوم على التطرف الديني في أعمال العنف.

الإيغور مسلمون وتعود أصولهم عرقيا إلى الشعوب التركية، ويعتبرون أنفسهم أقرب عرقياً وثقافياً لشعوب آسيا الوسطى.

ويبلغ عددهم في الصين 11 مليون شخص ويشكلون حالياً نحو 45 في المئة من سكان إقليم شينغيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة.

وفي أوائل القرن العشرين أعلن الإيغور استقلالهم لفترة وجيزة، ولكن الإقليم وقع تحت سيطرة الصين الشيوعية عام 1949.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية