موجة نزوح جديدة من الساحل السوري نحو عكار اللبنانية

موجة نزوح جديدة من الساحل السوري نحو عكار اللبنانية
موجة نزوح جديدة من الساحل السوري

شهدت البلدات اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا تدفقًا واسعًا للنازحين من قرى وبلدات الساحل السوري، حيث الأغلبية من الطائفة العلوية، ما ألقى بثقله على منطقة عكار. 

وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، اليوم الاثنين، أن أكثر من 6,000 شخص نزحوا قسرًا إلى لبنان، معظمهم عبروا سيرًا على الأقدام مجرى النهر الكبير هربًا من الأحداث الجارية في سوريا.

أكد رئيس بلدية تلبيرة، عبد الحميد سقر، أن أعداد النازحين وصلت إلى نحو 10,000 شخص، بينهم قرابة 2,000 شخص في بلدة تلبيرة وحدها، واصفًا الوضع بالمأساوي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. 

وأشار إلى أن 13 بلدة وقرية ذات غالبية علوية في عكار فتحت أبوابها لاستضافة النازحين، حيث تم توفير أماكن إيواء في المنازل والمساجد والبلديات، بينما تتواصل الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية بالتعاون مع محافظ عكار والصليب الأحمر اللبناني.

توزيع النازحين على القرى

وفق إحصاءات أولية، فقد بلغ عدد العائلات النازحة حتى 9 مارس الجاري نحو 1,476 عائلة، بينهم 40 عائلة لبنانية و1,184 عائلة سورية، أي ما يعادل 6,078 شخصًا، توزعوا على عدة بلدات لبنانية في عكار على النحو التالي:

تلبيرة: 248 عائلة، 1,200 فرد، الإيواء في 4 قاعات ومنازل.

تلحميرة: 175 عائلة (بينهم 35 لبنانية)، 875 فردًا، الإيواء في قاعة تعزية ومنازل.

المسعودية: 500 عائلة، 1,500 فرد، الإيواء في مدرسة قديمة، وقاعة جامع، ومستودعات، ومنازل.

العبودية: 74 عائلة، 332 فردًا، الإيواء في منازل.

السماقية: 87 عائلة، 399 فردًا، الإيواء في منازل.

حكر الضاهري: 30 عائلة، 180 فردًا، الإيواء في منازل.

العريضة: 8 عائلات (بينهم 5 لبنانية)، 35 فردًا.

الحيصة: 157 عائلة، 761 فردًا، الإيواء في منازل وقاعة.

ضهر القنبر: 20 عائلة، 100 فرد، الإيواء في منازل.

تلعباس الشرقي: 77 عائلة، 300 فرد، الإيواء في منازل.

الريحانية: 50 عائلة، 196 فردًا، الإيواء في قاعة ومزرعة مهجورة ومنازل.

عين الزيت: 23 عائلة، 75 فردًا، الإيواء في منازل.

الحوشب: 12 عائلة، 60 فردًا، الإيواء في منازل.

الدغلة: 8 عائلات، 38 فردًا، الإيواء في منازل.

البربارة: 7 عائلات، 27 فردًا.

حاجة ماسة للمساعدات

أمام هذا الواقع المتفاقم، تعمل البلديات والأهالي على تأمين مستلزمات الإيواء الأساسية، إلا أن الحاجة لا تزال كبيرة لمساعدات إضافية في ظل تزايد أعداد النازحين واستمرار الأزمة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية